ناجي: الإخوان الإرهابية تستمر في بث الشائعات.. ومعركة الوعي واجب وطني لدعم الدولة المصرية
كتبت هدي العيسوي
أكد محمد ناجي زاهي، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بالقليوبية، أن جماعة الإخوان الإرهابية تواصل نشر الشائعات والأكاذيب بهدف زعزعة الاستقرار وتشويه صورة الدولة المصرية، سواء في الداخل أو الخارج، موضحا أن هذه المحاولات الخبيثة تهدف إلى تفتيت وحدة الشعب وبث الفتنة بين المصريين، مستغلين الأزمات والتحديات التي تمر بها البلاد.
وقال محمد ناجى زاهي أن هذه الشائعات، التي تروجها الجماعة الإرهابية، تتعمد توجيه الرأي العام ضد الدولة وتضليل المواطنين عن الإنجازات الحقيقية التي تتحقق على أرض الواقع،لافتا إلى أن مصر، في السنوات الأخيرة، حققت تقدمًا ملموسًا في العديد من المجالات، سواء على مستوى البنية التحتية، أو الاقتصاد، أو الخدمات الاجتماعية، ما جعلها نموذجًا مشرفًا للنهضة والتنمية في المنطقة، وهو ما يحرك بعض الأطراف المعادية للتشكيك في هذه النجاحات عبر بث الشائعات.
وأكد محمد ناجي زاهي أن الشعب المصري بحاجة إلى التمسك بمعركة الوعي كخط دفاع أول ضد تلك الحملات الإعلامية المضللة التي تمولها جهات خارجية، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود الشعبية بجانب مؤسسات الدولة لتفنيد الأكاذيب وكشف الحقائق أمام الرأي العام. وقال: “على المصريين أن يدركوا حجم المؤامرات التي تُحاك ضد وطنهم، وأن يتحلوا باليقظة والوعي لمجابهة أي محاولات تهدف إلى تدمير مكتسبات الدولة وتشويه إنجازاتها.”
ودعا زاهي كافة القوى الوطنية وأطياف المجتمع المدني والإعلام الوطني للعب دور أساسي في توعية المواطنين بمخاطر الشائعات، وتزويدهم بالمعلومات الصحيحة التي من شأنها أن تكشف حقيقة ما يدور حولهم.
وأكد أن الدولة المصرية لن تتهاون مع من يحاول النيل من استقرارها، وستواجه بكل حزم تلك المحاولات المشبوهة التي تسعى لإرباك الداخل المصري.
وشدد زاهي على أن دعم الشعب المصري للدولة هو العامل الحاسم لمواجهة التحديات والتصدي لأي مؤامرات تستهدف مصر وأمنها القومي، قائلا: نحن ندعو الجميع للوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، والإيمان بأننا قادرون على مواجهة أي تحديات، مهما كانت صعوبتها، إذا تحلينا بالوعي والإدراك، وحافظنا على وحدة الصف الوطني.
وأشار زاهي إن مصر لا تتقدم إلا بتكاتف أبنائها وبوقوفهم خلف دولتهم ومؤسساتها. ومعركة الوعي ليست مجرد شعار، بل هي جبهة يجب على كل مصري الانخراط فيها، والعمل على نشر الحقائق ومواجهة الأكاذيب.