أثارت الدكتورة وسام شعيب طبيبة النساء والتوليد جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي

متابعة / أماني نور

طبعا أغلبكم سمع وشاف الفيديو الذي نشرته طبيبة أمراض النساء

والذي تتحدث فيه عن حالات حمل غير شرعية وقرأت ردود فعل الكثير من الناس على ما قالته الطبيبة، المؤيد لها والمعارض.

أحب أن أوضح هنا بعض الأمور بصراحة شديدة، وذلك من وجهة نظري المتواضعة جدا، ودون تأييد أو تجريم لما قامت به الطبيبة، سواء من حيث محتوى الفيديو أو من حيث أسلوب التقديم وطريقة الكلام.

أولا: الحالات كثيرة جدا ولكننا لا نتحدث عنها احتراما لآداب وقواعد المهنة.

ثانيا: هذه الحالات موجودة منذ زمن طويل، ربما تكون قد زادت بفعل “التطور”، للأسوأ طبعا، فى كل الطبقات سواء الغنية أو المتوسطة أو الفقيرة منها، وتزداد بين الطبقات الفقيرة المهمشة، والتي غالبا ما تعاني من الحرمان المادي والعاطفي والجنسي.

ثالثا: الحديث عن هذه الأمور على العام وبكثرة لا طائل منه ويعتبر نوع من أنواع المبالغة .

الخلاصة هنعتبر ال حصل جرس إنذار للأمهات والأباء على وجه الخصوص لمراجعة دورهم فى تربية أطفالهم الذكور والإناث وجعل هذا الدور أكثر مرونة

الفتره الجايه هتكون في بوستات توعية عن التربية الجنسية للأطفال من وجهة نظر طبية وكيفية صياغتها بشئ من البساطة والهدوء والحياء لكى يعرف أبناؤنا حقوقهم الجسدية وحدود الآخرين معهم وكيفية الحفاظ على هذه الحدود

الجدير بالذكر بعد أن نشرت قصصاً تتعلق بتجارب بعض مرضاها، بما في ذلك التشكيك في حالات حمل بعد السيدات وكشف وأسرار طبية حساسة، مما اعتبره البعض خرقاً لأخلاقيات المهنة، وتعدياً على خصوصية المريضات.

ا