دور تحالف الأحزاب المصرية في توحيد الكلمة والقرار
متابعة _ السيد محفوظ
مقال تأبيني للكاتبة فاطمة عبد الواسع أمينة المرأة لحزب المستقلين الجدد
إنّ ما تشهده الساحة السياسية المصرية في الآونة الأخيرة من تحركات سياسية واجتماعية يُعدّ نقطة تحول هامة في تاريخ الوطن، خاصة من خلال الجهود الحثيثة التي تبذلها الأحزاب السياسية المصرية من أجل بناء تحالفات تضمن توحيد الكلمة والقرار. في هذا السياق، يأتي تحالف الأحزاب المصرية الذي أنشأ منذ سنوات وأثمرت جهوده إلي انتعاشه حقيقية في الأونة الاخيرة ليكون خطوة محورية نحو تعزيز الاستقرار السياسي والتنمية الشاملة، محققًا العديد من الأهداف التي تساهم في صون الوحدة الوطنية ومصلحة الشعب المصري.
حيث انني أري بعد في المشاركة في هذا التحالف كجزء من اتحاد المرأة لتحالف الأحزاب المصرية كأمين عام مساعد لإتحاد المرأة لتحالف الاحزاب المصرية ان التناقش حول قضية ما ومثابرة في التواصل إلي حلول منطقية من داخل نسيج الشعب الذي يشمل 42 حزب علي طاولة واحدة يخرج بتوصيات محددة وحلول جذرية تسهل علي الجهات المعنية دراسة هذه
الحلول للوصول إلي قرارات تنفيذية
كما أري أيضا مهما وصل من خلاف جزئي في الآراء سنصل حتما
لتحقيق التوافق بين مختلف القوى السياسية الذي يعد من أبرز أولويات المرحلة الراهنة لأن الجميع علي قلب واحد وهو مصلحة المواطن المصري ، حيث يساهم تحالف الأحزاب في تذويب الفجوات الفكرية والبرنامجية بين الأحزاب المختلفة، الأمر الذي يخلق مناخًا من التعاون والتكامل بدلًا من التنازع والتفكك. إذ استطاعت هذه التحالفات أن تكون صوتًا واحدًا في كثير من القضايا الوطنية التي تتطلب التنسيق والعمل المشترك، كما أنها ساهمت في تحقيق الاستقرار السياسي الذي ينشده الشعب المصري.
إن تشكيل تحالف الأحزاب المصرية يساهم في تقديم نموذج سياسي يتسم بالمرونة في التعامل مع التحديات، بينما يعزز من الثقة المتبادلة بين الأحزاب والشعب ويخلق إنسجام للمشاركة الحزبية . هذا التعاون لا يتوقف عند مستوى التنسيق بين الأحزاب فحسب، بل يشمل أيضًا تعزيز الوعي السياسي لدى المواطن المصري ليدركه إنه المحور الأساسي لتحقيق أمانه المعيشي والفكري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي ، والتأكيد على أهمية المشاركة السياسية الفاعلة في بناء مستقبل مصر.
كما أن تحالف الأحزاب المصرية يظهر التزامًا حقيقيًا بالمسار الديمقراطي، حيث يعمل على تقديم حلول عملية للمشكلات التي تواجه البلاد. من خلال هذا التحالف، يتم تعزيز دور المواطن المصري في المشاركة الفاعلة في صنع القرار السياسي، مما يساهم في جعل صوت الشعب حاضرًا وقويًا في كل محفل سياسي.
في النهاية أختتم بعبارة ان ، يبقى الأمل في أن يستمر هذا التحالف في تعزيز الوحدة بين الأحزاب، وأن يكون هذا التعاون نموذجًا يحتذى به في المشاركة السياسية في الجمهورية الجديدة التي قامت بها القيادة السياسية المصرية الرشيدة في ظل الديمقراطية والحرية الحقيقية في ظل فترة رئاسة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي . وفي ظل هذه الجهود، يتأكد لنا أن توحيد الكلمة والقرار هو السبيل الأوحد لتحقيق تقدم حقيقي يعكس طموحات الشعب المصري في غدٍ أفضل.