حوادث
أخر الأخبار

سائق اوبر يتهم بتحرش فنانة شهيرة ويطالب القضاء العالي بالحق بقضيته

 

 

كتبت //مرفت عبد القادر

 

يري الجميع في الأيام الأخيرة أن ابلكيشن اوبر يفتعل المشاكل وأنها ليست الواقعة الأولي التي يتهم بها سائق اوبر بالتحرش والتعدي فهل تلك المرة السائق حقا لم يفتقر الشئ الموجه إليه كما تدعي الفنانة الشهيرة؟!.

 

كانت المحكمة تنظر معارضة استئنافية تقدم لها سائق اوبر المتهم بارتكاب فعل فاضح في الطريق العام “التبول” والذي اتهمته الفنانة هلا السعيد بالتحرش بها في بث مباشر “لايف” عبر صفحتها الشخصية.

 

ترافع المستشار علي فايز دفاع سائق اوبر المتهم امام المحكمة مطالبا ببراءته من الاتهام المنسوب اليه لعدم ثبوت الاتهام بحقه وتناقض أقوال الفنانة هلا السعيد،

 

قدم فايز ١٢ ورقة للدفاع عن سائق اوبر المتهم متضمنه دفوعه وطلباته وسرد تفاصيل الواقعة بما يثبت براءة المتهم.

 

وماتضمنه مذكرات الدفاع هو الآتي:

 

1 – الدفع ببطلان أدلة الثبوت لاعتمادها على شهادة من لاتجوز شهادته

 

2 الدفع بكيدية الاتهام وتلفيقه

 

3 – الدفع بانتفاء الجريمة بكافة أركانها وانتفاء القصد الجنائي

 

-4- الدفع بأن الفعل الذي أقدم عليه المتهم هو الشروع في التبول

 

ووجه علي فايز محامي المتهم حديثه للمحكمة قائلا :”أعلم علم اليقين أنكم ستحكمون بالعدل لا شيء سواه في تلك القضية وهي ثقة مستمدة من رب العزة أولاً تليها ثقتي في القضاء المصري الذي أتمنى أن لا يظلم لديه بريء لكنني لا أريد العدل بل أريد الحق لأن العدل قد يقضي بإدانة المتهم طبقاً للأوراق الحق هو ما نرجوه جميعا، وبناءاً عليه أتقدم بدفاعي في خطوات وعناصر موجزة ومحددة بإيجاز غير مخل ولا تطويل ممل .

 

اما بالنسبة للدفع الأول ببطلان أدة الثبوت لاعتمادها على شهادة من لا تجوز شهادته ويتلخص في تناقض الشاكية وكذبها فى اكثر من موقع فبداية الواقعة نشرها لمقطع فيديو تقول فيه نصاً انها نزلت من السيارة لقت سواق اوبر الحيوان بيفك حزام البنطلون الحيوان بتاع اوبر كان “عايز يتحرش بيا”.

 

وقال دفاع المتهم ثم قالت الفنانة هلا السعيد انها لم تنزل من السيارة ورأت المتهم يفك حزام البنطلون من اسفل شنطة السيارة و هو ما يثبت التناقض في اقوالها، مؤكدا انها لم ترد من هذه الواقعة ونشر هذا الفيديو الا اكتساب مشاهدات خاصة انها ممثلة ثانوية واثبتت التحريات عدم صحة اقوالها وعدم تحرش المتهم بها او لمسها اساسا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى