كتبت//مرفت عبد القادر
أحيت سفارة دولة فلسطين لدى النمسا وبعثة المراقبة الدائمة لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، حفل استقبال بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والذكرى الـ36 لإعلان الاستقلال الفلسطيني وذلك يوم امس الجمعة، 22 نوفمبر 2024 .
وقد أقيم الحفل في مقر الأكاديمية الدبلوماسية في العاصمة النمساوية فيينا بحضور حشد كبير من الشخصيات السياسية، السفراء العرب والأجانب، وممثلي المنظمات غير الحكومية، إلى جانب عدد من أفراد الجاليات الفلسطينية والعربية المقيمين في النمسا.
بدأ الحفل بعزف النشيد الوطني الفلسطيني، تلاه النشيد الوطني النمساوي، في أجواء عكست عمق العلاقات بين الشعبين الفلسطيني والنمساوي. وفي كلمته، رحب السفير الفلسطيني لدى النمسا، صلاح عبد الشافي، بالحضور، مشددًا على أهمية هذا اليوم كفرصة للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وأعرب السفير عبد الشافي عن شكره للحضور، مثمنًا مواقفهم الداعمة للقضية الفلسطينية، ومنددًا بسياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تتسم بالعنف والتوسع الاستيطاني.
كما أكد على صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه السياسات، مشيرًا إلى أن النضال الفلسطيني مستمر حتى تحقيق الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
حضر الحفل ممثلون عن وزارة الخارجية النمساوية، سفراء ومندوبو دول عربية وأجنبية، وعدد من الشخصيات العامة.
كما شارك ممثلو المنظمات الدولية والجمعيات غير الحكومية، إلى جانب أفراد من الجالية الفلسطينية والعربية، في تأكيد على أهمية التضامن الدولي مع حقوق الشعب الفلسطيني.
اختتم الحفل بجو من الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية، مجددًا الدعوة إلى استمرار الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل في المنطقة.
وجدير بالذكر ان يوم 15 نوفمبر من كل عام يصادف ذكرى إعلان الاستقلال الفلسطيني الذي أُعلن عام 1988 في الجزائر من قِبل الرئيس الراحل ياسر عرفات.
جاء الإعلان بمثابة تأكيد لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أرضه، مع القدس الشرقية عاصمة لها.
وتُعد هذه المناسبة فرصة لتجديد التأكيد على نضال الشعب الفلسطيني من أجل حريته واستقلاله.