كتبت د/ أماني نور
شهد قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، حيث برز دوره ليس فقط على الصعيد المحلي، بل امتد ليشمل تعزيز التعاون الإقليمي والدولي..
استضافت العاصمة الإدارية الجديدة أعمال الدورة الـ15 للمجلس الوزاري العربي للكهرباء، والتي شهدت التوقيع على اتفاقيتي السوق العربية المشتركة للكهرباء، بهدف إقامة سوق عربية متكاملة للطاقة.
ويُعد هذا الحدث تتويجًا لجهود استمرت لعقدين لتحقيق الربط الكهربائي العربي، الذي يُعزز تبادل الطاقة بين الدول العربية وفق أسس اقتصادية.
وأكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن مشروع الربط الكهربائي المصري-السعودي يعد نواة لهذه السوق، مشيرًا إلى تشغيله بحلول الصيف المقبل.
والتقى الوزير نظيره الفلسطيني، المهندس ظافر ملحم، لبحث سبل إعادة تأهيل شبكة الكهرباء الفلسطينية ودعم تشغيل محطة التوليد الشمسية.
وأكد الجانب المصري على استعداده لتقديم الدعم الفني والإنساني للشعب الفلسطيني، مما يعكس التزام مصر تجاه القضايا الإنسانية.
شهدت الاجتماعات أيضًا لقاءً مع الدكتور سنجار طعمة، وزير الكهرباء السوري، لمناقشة آفاق التعاون في مجال الطاقة المتجددة وإعادة تأهيل الشبكات السورية، مع التركيز على فتح المجال أمام الشركات المصرية للمساهمة في مشاريع الطاقة هناك.
وبحث الوزير مع نظيره البحريني ياسر حميدان في إطار العلاقات التاريخية بين البلدين، التعاون في مجالات الطاقة المتجددة.
وأعرب الطرفان عن رغبتهما في تعزيز الاستثمارات المشتركة، لا سيما في مشروعات الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
