مقال رأى
كتبت: هبه زعطوط
ثانى محور نتناوله لمركز تكوين هو التخصص العلمى : أن تأثير أزمة عدم التخصص العلمى المؤسسين مركز تكوين كان كبير حيث بدأ مؤسسين مركز تكوين بنشر أفكارهم قبل مؤتمر تدشين المركز والتى قابلها رواد ومستخدم الفضاء السيبرانى والمجتمع من العلماء و الباحثين وأصحاب الدرجات العلمية المتخصصة بالنقد و التصحيح والرفض والتدقيق وهنا برز الاختلاف فى المستوى العلمى وطرق التناول و العرض بينهم مما دعى افراد المجتمع ورواد وسائل التواصل الاجتماعي للمطالبة بتولى متخصصين علميا وباحثين إدارة المحتوى الفكرى والعامة الذى يقدمه مركز تكوين ورفضهم ما يقدمه المركز من غير المتخصصين علميا وأصحاب الخبرات ، وهنا فرض الفضاء السيبرانى من خلال وسائل التواصل الاجتماعي إرادتهم على مؤسسى مركز تكوين الذين اضطروا الاستعانه برجال دين وباحثين متخصصين للكتابة بالمواقع الالكترونيه الخاصة بالمركز لقد عملوا على محاولة تصحيح المعلومات والكتابة بأسلوب علمى و مهنى أكثر تخصصا ومصداقية ونتج عن ذلك انسحاب متكرر من المركز من المؤسسين والطاقم الاول الخاص بالعمل بالمركز نظرا لرفض المجتمع لما يقدموه وثبوت أخطاء عديدة به وهو ما لا يمكن أن يحدث قبل الفضاء السيبرانى ومن المعروف أن رواد التنوير أمثال فريدريش هيجل ، دنيس ديدرو ، مونتسيكو ، هابر ماس ،
فولتير ، جان جاك روسو ، ايمانويل كانط ، ابن خلدون ، ابن رشد ، ابن سينا كانوا جميعاً من كبار العلماء و الباحثين فى العديد من التخصصات العلميه عالمياً و عربياً كانوا يستندون على العلم و الحجه والتصحيح والتعديل والتدقيق و دراسة افكار الحضارات والشعب وقبول النقد والتعديل والحذف لما يقدموه إذا ثبت خطأ به .