اليوم العالمي للغة العربية، والذكاء الاصطناعي تحفيز الابتكار وصون التراث الثقافي
كتب/ محمد صلاح الدين
تُعدّ اللغة العربية “لغة الضاد” ركنًا من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يتكلمها يومياً ما يزيد على 400 مليون نسمة.
ويُحتفل باليوم العالمي للغة العربية في 18 من ديسمبر من كل عام نظرًا لأهمية اللغة العربية كلغة عالمية ذات أهمية ثقافية عظيمة، حيث سادت العربية لقرون طويلة من تاريخها بوصفها لغة السياسة والعلم والأدب في مناطق هامة من العالم. لذا جاء شعار هذا العام من أجل تعزيز حضور اللغة العربية على شبكة الإنترنت وذلك لأن المحتوى المتاح على شبكة الإنترنت باللغة العربية لا يتجاوز نسبة 3%، مما يحدّ من إمكانية انتفاع ملايين الأشخاص به. وتجمع فعالية تُقيمها يونسكو بهذه المناسبة صفوة العلماء والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي ورواد الثقافة بغرض استكشاف سُبل سد هذه الفجوة الرقمية عن طريق الذكاء الاصطناعي، وتعزيز حضور اللغة العربية على شبكة الإنترنت، ودعم الابتكار وتشجيع الحفاظ على التراث.