بقلم / فيفي عبد الوهاب
يعتبر الطلاق من أكثر المشاكل في وقتنا الحالي ، فهو يشكل خطرا كبيرا علي تفكك الأسرة، وضياع الأبناء ، وايضا تقل حالات الزواج ، بسبب الخوف من الإنفصال فيما بعد ،
وللطلاق أسباب عديدة منها:
عدم التوافق بين الزوجين فبعد فترة من الزواج يحدث التصادم بينهما والصراعات التي لا تنتهي ،
وكذلك الزواج في سن مبكر فيكون غير قادر علي تحمل المسؤليه،
ومن أصعب حالات الطلاق , الخيانة الزوجية والتي تعد الأكثر الأسباب شيوعآ للطلاق، بسبب انعدام الثقة ، وأيضا الضغوط المالية بسبب التواترات الأقتصادية التي تؤدي، إلي النزاعات المستمرة، وتعرض المرأة للضعف الجسدي ، والنفسي ، مما يؤثر سلبا علي الزواج، والتباعد الجسدي ، قد يؤثر
في الكثير من الاضطرابات بين الزوجين، ومن أصعب حالات الطلاق
سهولة نطق كلمة الطلاق عند بعض الأوزاج ، فيضيع الأبناء بين
الأب والأم، بالإضافة إلى المشاكل
النفسية التي تتشكل لديهم،
بالإضافة إلي عدم الثقة بالنفس وعدم تقدير الذات، وبناء علاقات غير صحية وغير قائمة علي الأحترام المتبادل ، والشعور بالتعاطف مع الآخرين، وفهم مشاعرهم
وفي النهاية إن القدرة علي التفكير الجيد تمكن الفرد مع التكيف مع الأحداث والمتغيرات الحالية بما يضمن له الشعور بالراحة النفسية،
طلب الطلاق من قِبَل المرأة يمكن أن يكون نتيجة لعدة أسباب متنوعة، وتعتمد على الظروف الشخصية لكل علاقة. لكن بشكل عام، هناك بعض الأسباب الشائعة التي قد تدفع المرأة إلى اتخاذ هذا القرار:
1. الخيانة: اكتشاف خيانة الزوج أو وجود علاقة غير شرعية يمكن أن يكون سببًا رئيسيًا في طلب الطلاق.
2. الافتقار إلى الاحترام: قلة الاحترام أو المعاملة السيئة بشكل مستمر قد تؤدي إلى تآكل العلاقة وتدفع المرأة للبحث عن الانفصال.
3. العنف: التعرض للعنف الجسدي أو النفسي من الزوج هو سبب رئيسي لطلب الطلاق. الأمان الشخصي هو الأولوية القصوى.
4. عدم التفاهم: ضعف التواصل وفشل الطرفين في التفاهم وحل المشاكل يمكن أن يجعل الحياة المشتركة غير ممكنة.
5. البرود العاطفي: عدم تقديم الدعم العاطفي أو الاهتمام اللازم قد يؤدي إلى شعور المرأة بالوحدة وعدم الرضا.
6. الضغوط المالية: المشاكل المالية المستمرة أو عدم التفاهم حول إدارة المال يمكن أن تخلق توترًا كبيرًا في العلاقة.
7. التغيرات الشخصية: قد تؤدي التغيرات الكبيرة في حياة أحد الطرفين (مثل التغيرات المهنية أو الشخصية) إلى تغيير في الديناميكية العائلية وصعوبة التكيف.
8. عدم تحقيق الأهداف المشتركة: اختلاف الأهداف الحياتية أو الطموحات الشخصية بين الزوجين يمكن أن يؤثر على استقرار العلاقة.
9. مشاكل العلاقة الحميمية: عدم الرضا عن العلاقة الحميمية أو وجود مشاكل جنسية بين الزوجين يمكن أن يكون سببًا كبيرًا في تدهور العلاقة وطلب الطلاق. الشعور بالإهمال أو عدم التوافق الجنسي قد يؤدي إلى انفصال عاطفي وجسدي بين الطرفين.
كل حالة فريدة بطبيعتها، والقرار بالطلاق هو غالبًا نتيجة تراكُم مجموعة من العوامل والمشاكل التي لا يمكن حلها.