بقلم غاده قنديل
مع قرب تولى الإدارة الأمريكية الجديدة المسؤولية، تستعد الشركات الأوروبية، والأمريكية، لسيل التعريفات الجمركية التي قد تفرضها الولايات المتحدة، والتي يطلق عليها “تعريفات ترامب“، وذلك عبر محاولة شحن البضائع قبل فرض التعريفات، إلى جانب النظر في رفع الأسعار.
وتزيد “تعريفات ترامب” المرتقبة، من حالة عدم اليقين لدى الأعمال والشركات، التي عدلت بالفعل عملياتها، وسلاسل توريدها، للتعامل مع قرارات الجمارك، والسياسات الأخرى التي اتخذها الرئيس القادم دونالد ترامب خلال فترته الرئاسية الأولى عام 2018، وفقا لبلومبرغ.
العديد من الشركات الأمريكية، تعمل على شحن بضائعها مقدما، وتحويل سلاسل توريدها بعيدا عن الدول التي من المتوقع أن تستهدفها التعريفات، بينما تسعى شركات أخرى إلى تغيير مورديها، أو إعادة التفاوض على بنود العقود مع الموردين الحاليين.
وفي الوقت نفسه، تشهد موانئ، ومطارات الحاويات في الولايات المتحدة زيادة كبيرة في الشحنات الواردة، ومن المتوقع أن يستمر ذلك حتى ربيع عام 2025، وفقا لما قاله ماريو كورديرو، الرئيس التنفيذي لميناء “لونغ بيتش