مقالات
أخر الأخبار

حب النفس وسلامك النفسي مش أنانية

 

 

بقلم فيفي عبد الوهاب

 

إن المفهوم الأكثر شيعان عند معظم الناس أن حب النفس هو الأنانية وحب الذات وهذا مفهوم خاطيء بشكل كبير ،

فهناك طرق عديدة لحب النفس تبين مفهومه الصحيح منها،

 

اولا صلاتك حافظ عليها:.

القرب من الله والمحافظة علي الصلاة ،

الأعمال الصالحة أكبر هدية لنفسك ، لرحتك من هموم الدنيا

 

١- التوقف عن الانتقادات لذاتك:

فالانتقاد لا يغير شيء فارفض توحيد النقد لذاتك وتقبل ذاتك كما

هي ، انتقادك لذاتك يرتد عليك بتغيرات سلبية وعلي العكس تقبلها

يرتد إليك بتغيرات إيجابية،

 

٢- أغفر لنفسك

دعك من الماضي فقد فعلت أفضل ما يمكن فعله في هذا الوقت، تبعا لما كان لديك من فهم ووعي ، أما الأن فتعلمت ونضخت،

وسوف تعيش حياة مختلفة عن السابق،

٣- كن ودودا مع عقلك

الكراهية الذاتية نتيجة أفكارك الخاصة ، لا تكره نفسك بسبب وجود أفكار معينة واستخدمها بأفكار تؤكد حبك للحياة

 

٤- كن مساندا لنفسك:.

ابحث عن شتى الطرق لتقديم الدعم لنفسك وتواصل مع الأصدقاء وأسمع لهم بمساعدتك فهذا دليل علي القوة،

 

٥- أعتني بجسدك:.

مارس الرياضية يوميا حتى لو بقليل من المشي ، وتعرف علي الأغذية المناسبة لجسمك،

 

٦- أمنح نفسك الحب:.

فلا تنتظر الحب من أحد فقط اشبع نفسك حبآ وتقديرا فأمكانك شراء هدية لنفسك من أشياء تحبها وتمنحك السعادة،

 

حب الذات ليس أنانية بل أهميه

لا تظلم نفسك من أجل من ظلمك ولا تكن انت ومن ظلمك علي نفسك

 

حب نفسك اولا وكل شئ يأتي بعد نفسك فإذا شعرت أنك بحاجة إلى يد دافئة فأمسك بيدك الأخرى فلن يهزم شخص يؤمن بنفسه

 

فعندما تكتفي بنفسك يصبح وجود الناس لطيفا وغيابهم لا يضر فتعلم ان تحب نفسك اولا.

 

ستدرك يوما انك كنت تقلق أكثر مما ينبغي وان الله دبر لك كل شئ أفضل مما كنت تتمني ستدرك ان حزنك لم يكن يتطلب كل هذا التفكير اصنع لنفسك يوما جميلا

 

إياك ان تنتظر جمال يومك من احد ستجد نفسك متخليا عن اشياء طالما بكيت من اجلها.

 

قرر إما تندب حظك اليوم وما حدث بالأمس أو أن تنهض لبداية جديدة.

 

أنفسكم مثل الدواء ابعدوها عن العابثين.

 

السلام النفسي حدود عطائك عند انتهاء قدرتك علي العطاء مش مطلوب تاخد من سلامك النفسي

 

الغرض من العلاقات ‏هو زيادة السعادة ، وتحقيق السلام النفسي ، ‏وكل علاقة لا تلبي لك هذا الغرض أتخلى عنها ، أو أجعلها سطحية..

إن لنفسي عليا حق ، ‏وأبسط حقوقها أن تحيط بمن يسعدها ، وبمن تجد معه السلام

 

ليس من الخطأ أن تعطي الأولوية لراحتك وسعادتك.

 

– عندما تتجاهل مكالمة مزعجة، فإنك تختار سلامك الداخلي.

– عندما تقول “لا” لشيء لا تحبه، فإنك تحمي حدودك الشخصية.

– عندما تنهي علاقة تسبب لك الحزن، فإنك تفتح الباب للسعادة.

– عندما تغادر مكاناً لأنه لا يناسبك، فإنك تسعى لتحقيق التوازن النفسي.

 

تذكر دائمًا أن حماية راحتك النفسية ليست أنانية. الغرض من العلاقات هو زيادة سعادتك وتحقيق السلام النفسي. إذا كانت العلاقة لا تضيف إلى حياتك شيئًا إيجابيًا، فلا تتردد في التخلي عنها أو الحفاظ عليها على مستوى سطحي.

 

لنفسك عليك حق، وأقل حقوقك هو أن تحيط نفسك بمن يجلب لك السعادة والسلام.

 

وأخيرا لا تتوقف عن حب نفسك حتي تستطيع إكمال حياتك بطريقة أفضل وبمفهوم حب النفس الصحيح

 

بقلم / الاستاذة فيفي عبد الوهاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى