أخبارتقنيةثقافة وفنمقالات

نعي بوفاة الفريق جلال الهريدي رئيس حزب حماة الوطن

 

كتبت د غادة قنديل

وفاة الفريق جلال الهريدي رئيس حزب حماة الوطن

وكتب «علاء» عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»: «مع السلامة يا حبيبي يا أبويا يا ظهري يا سندي.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. انتقل إلى رحمة الله تعالى جدي وحبيبي الفريق جلال الهريدي، اللهم اغفر له وارحمه وادخله فسيح جناتك».

 

الفريق جلال الهريدي من أبرز القادة العسكريين في تاريخ مصر الحديث، وكان له إسهامات كبيرة في الحياة السياسية، إذ ترأس حزب حماة الوطن وشارك كعضو بمجلس الشيوخ، ومن المقرر أن يُعلن لاحقًا عن موعد تشييع الجثمان ومراسم العزاء…

 

الفريق فخري جلال محمود هريدي هو أحد مؤسسي سلاح الصاعقة المصري..

جلال محمود هريدي متولي

الميلاد…سنة 1929 (العمر 96 سنة)  

الأب الروحي لسلاح الصاعقة المصري

قائدا للقوات المصرية والسورية في محافظة اللاذقية السورية..

المعارك والحروب..

العدوان الثلاثي

حرب 1967

حرب الاستنزاف

الجوائز..

وسام الجدارة الذهبي (حرب 1948)

وسام الأرز الوطني

وسام الكوكب الأردني

نجمة الشرف العسكرية

تأسيس سلاح الصاعقة…أسس أول فرقة صاعقة مصرية عام 1955 بالقوات المسلحة قبل أن ينشأ السلاح بالكامل رسميا عام 1957.

 

بداية التأسيس

كانت بداية تأسيس سلاح الصاعقة بعدما زار قائد سلاح المظلات المصري في أوائل خمسينيات القرن الماضي لمدرسة المشاة الأمريكية (رينجرز) Rangers وأعجب بتدريباتها التي من ضمنها التدريب على أعمال الصاعقة وعندما عاد للقاهرة قام بإرسال جلال هريدي وكان وقتها برتبه ملازم ومعه الملازم أول نبيل شكري لمدرسة المشاة الأمريكية لتلقي فرقة الصاعقة. وكان جلال هريدى متفوق للغاية وابدى الأمريكان اعجابهم بهذا الشاب المصري إذ لم يتعدَ عمره العشرون عاما وتفوق في الفرقة بل انة تفوق على الوافدين للفرقة من الدول الأخرى بل وكان فارق الدرجات بينة وبين الامريكى الحاصل على المرتبة الثانية كبير.

 

و بعد عودته من أمريكا اجتمع مع أصدقائه الملازم مختار الفار وسمير البلشي وأحمد ممدوح إسماعيل ونبيل شكري وعرض عليهم فكرة تكوين فرقة مثل التي حصلو عليها من الولايات المتحدة ولكنهم ترددوا في ان يعرض ضباط صغار الأمر على اللواء على عامر هذة الفكرة إلا ان نبيل شكري كان من أشد المتحمسين للفكرة وبالفعل ذهب جلال هريدى وعرض الفكرة على اللواء ووبالفعل تم الموافقة على إنشاء مدرسة للصاعقة وإنشاء أول فرقة صاعقة بسيناء، في عام 1955 على أن يكون جلال هريدي هو كبير معلميها وذهب اللواء على عامر للمقدم أحمد إسماعيل (المشير أحمد إسماعيل فيما بعد) قائد كتيبة الملازم جلال هريدى وعرض عليه فكرة الضابط الصغير الذي هوا قائدة ووافق أحمد إسماعيل وتم إنشاء المقر وكان في أبو عجيلة وفرز جلال هريدى من أنسب الرجال ليكونوا معلمين معة يتمتعون بقلب ميت لايهمهم اى شى اطلاقا فكان مختار الفار من المدفعية ونبيل شكرى من المشاة وأحمد ممدوح إسماعيل من المشاة وكانت التدريبات غير تدريبات فرقة الرينجرز الأمريكية بل كان المعلمين هم الطلاب وكان الانضمام للفرقة من الضباط وضباط الصف بإرادتهم من الذين يردوا ان يكونوا فدائيين بكل معنى الكلمة واضيفت للفرقة قفزة ثقة كانت تتم خلف سد الرواقع للتأكد من ان الرجل الذي أتى ليأخذ الفرقة شجاعاً بمعنى الكلمة.

 

وانضم للفرقة الملازم إبراهيم الرفاعي وبعض الضباط وكان من بينهم النقيب نبيل الوقاد والشقيقين البورسعيديين «الملازم أول طاهر الأسمر والملازم أول فاروق الأسمر» وحدثت معركة تدمير معسكر الدبابات البريطانية ببورسعيد وقت العدوان الثلاثي عام 1956 وذهب الرجال إلى المعارك وتبنت القيادة الرجال الحاصلين على الفرقة من ضباط وصف ضباط وظلوا يقومون بشن عمليات ضد الإنجليز. ثم تقرر أن يحصل رجال المظلات على هذه الفرقة والعكس بين الصاعقة والمظلات فكلاهما سلاحان قريبان من بعضهما البعض. وبعد الحرب تقرر إنشاء سلاح الصاعقة رسمياً عام 1957م.

 

ودخلت فرقة الصاعقة العديد من المعارك في حروبها باليمن وسوريا ومحاولة الصاعقة مهاجمة المطارات الإسرائيلية في حرب 1967 وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر.

 

قائد سلاح الصاعقة برتبة نقيب

يقول الفريق جلال هريدي: «الصاعقة هي السلاح الوحيد الذي قام بعمليات قبل أن يوجد أو يؤسس، وكنت وقتها برتبة اليوزباشى (النقيب حالياً)، وأراد المشير عامر، رحمه الله، أن يرقينى إلى رتبة البكباشي أي المقدم لكى تكون الرتبة مناسبة لقيادة هذا السلاح، فقلت له» يا فندم هذا يعتبر مكافأة على ما عملناه في بورسعيد، وأنا أريد أن أنشئ هذه القوات على مبادئ معينة«، وكلكم تعلمون أن ضباط الصاعقة جميعاً سواء الشهداء أو الأحياء كانوا يتسابقون إلى العمليات دون انتظار أي جزاء أو مكافأة. فاتخذ المشير عامر قراره الجرئ، الذي لا يستطيع أحد غيره أن يتخذه بتعينى قائداً لقوات الصاعقة، وأنا برتبة اليوزباشى، وعمرى أقل من 27 عاماً، وأنا هنا أقرر حقيقة ساطعة يدركها كل من خدم بالصاعقة في الخمسينيات والستينيات وهي أنه لولا المشير عامر ما كان من الممكن أن يكون للصاعقة وجود، فقد آمن عامر بها وتبناها، من أول يوم ووفر لها كل الأولويات، فكنت أول ضابط في تاريخ القوات المسلحة يتولى قيادة سلاح برتبة نقيب».

 

اختيار اسم السلاح ورايته

تم اختيار اسم من القرآن الكريم «الصاعقة» أما علم الوحدات فاستوحي من راية الرسول عليه الصلاة والسلام وكانت ذات لونين الأصفر والأسود….

 

رحم الله تعالى الفقيد والهم اهله وذويه الصبر والسلوان…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى