كتبت مرفت عبد القادر
أعلنت وزارة التربية والتعليم إلغاء نظام الثانوية العامة واستبداله بنظام البكالوريا المصرية ابتداءً من العام المقبل في خطوة جريئة.
تبدو الفكرة مثيرة للاهتمام، لكنها في الوقت ذاته تثير تساؤلات عديدة حول جدوى هذا التحول وما إذا كان سيحقق الهدف المنشود أم أنه مجرد تغيير شكلي.
لطالما كان نظام الثانوية العامة مصدر قلق وتوتر لدى الأسر المصرية، مما جعل الجميع يطالب بإصلاحه أو حتى تغييره.
ومع الإعلان عن البكالوريا المصرية، يبرز السؤال الأهم: هل نحن أمام نقلة نوعية في نظام التعليم، أم أنها محاولة للعودة إلى فكرة قديمة بحلة جديدة؟
تحديات التحول:
التغيير إلى نظام البكالوريا لا يعني فقط تعديل الامتحانات أو المسمى، بل يتطلب إعادة هيكلة شاملة للمناهج، طرق التقييم، وتأهيل المعلمين. فهل نحن مستعدون لهذا التحول؟ هل المدارس قادرة على استيعاب متطلبات النظام الجديد؟
فرصة للتطوير أم تحدٍ جديد؟
إذا نُفذ النظام بشكل صحيح، قد يمثل فرصة ذهبية لتطوير التعليم، خاصة إذا ركز على تنمية المهارات بدلًا من التلقين.