أخبار
أخر الأخبار

الرياض تحتضن اجتماعًا موسعًا لوزراء الخارجية العرب والدول الغربية لدعم الشعب السوري

 

كتبت مرفت عبد القادر

 

يعقد اليوم الأحد في الرياض اجتماع موسع يشارك فيه وزراء خارجية الدول العربية،في خطوة حاسمة تهدف إلى تعزيز الدعم العربي والدولي للشعب السوري،

 

بالإضافة إلى ممثلين من دول غربية مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا وإسبانيا. الاجتماع يأتي في وقت حساس بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، ويهدف إلى تنسيق الجهود الدولية لدعم الشعب السوري في مواجهة التحديات العديدة التي تواجهه.

 

من المتوقع أن يحضر إلى جانب الوزراء المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، وكايا كالاس المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى وكيل وزارة الخارجية الأمريكية، جون باس. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانها أن هذا الاجتماع، الذي تستضيفه السعودية، يعد “حدثًا متعدد الأطراف يهدف إلى تنسيق الدعم الدولي للشعب السوري.”

 

في وقت متزامن، وصل مساء أمس إلى مطار الملك خالد الدولي عدد من كبار المسؤولين، من بينهم أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، والشيخ عبد الله بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الإمارات، بالإضافة إلى وزراء خارجية الكويت، مصر، الأردن، العراق، لبنان، وتركيا، وهم جميعًا في طريقهم للمشاركة في هذا الاجتماع الهام.

 

قبل الاجتماع الموسع، يُتوقع أن يجتمع وزراء الخارجية العرب لمناقشة الملف السوري بشكل مفصل. وكان قد تم عقد لقاء مشابه في العقبة بالأردن الشهر الماضي، حيث أعلنت اللجنة الوزارية المعنية بسوريا دعمها للشعب السوري في إعادة بناء البلاد، والحفاظ على استقرارها وأمنها، مع التأكيد على أهمية عملية سياسية سلمية تشمل كافة الأطياف السورية تحت رعاية الأمم المتحدة والجامعة العربية.

 

في الوقت الذي تسعى فيه الإدارة الجديدة لسوريا إلى مواجهة العديد من التحديات الكبرى، يتصدر موضوع رفع العقوبات الغربية، وضبط الأسلحة في يد الدولة، وحل الفصائل المسلحة، بالإضافة إلى الإعداد لمؤتمر للحوار الوطني وإعداد دستور جديد للبلاد، قائمة المواضيع الرئيسية التي سيتم مناقشتها. ويأتي هذا في إطار التحضيرات لإجراء انتخابات شاملة في المستقبل.

 

يذكر أن الحملة العسكرية ضد الاحتجاجات المناهضة لنظام الأسد في عام ٢٠١١ أدت إلى فرض عقوبات غربية على الحكومة السورية. وقد أسفر النزاع الذي دام أكثر من ١٣ عامًا عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وتدمير الاقتصاد السوري، بالإضافة إلى تهجير ملايين السوريين إلى خارج بلادهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى