فَأَنْتَ وَحْدُكَ مِنْ بِالْحُبِّ يسكنني
يَا مَنْ مَلَكَتِ الْقَلْبَ كُلَّ الْحَقِّ ملكتنَي
وَلِغَيْرِكَ الْفُؤَادَ يَوْمًا مَا هَوًى
اُنْتُ الْحَيَاةَ وَكُلُّ الْحَيَاةِ ومهجتي
لَيْتَكَ تَشْعُرُ بِالْغَرَامِ وَبِالْْهَوَى
ف اهْل الْعِشْقَ لِلْعِشْقَ يَوْمًا مَا نَوًى
وَكَمْ مِنْ سِرٍّ بَاتَ وَمَاتَ باضلعي
فسَكَّنَتْ دَوْمَا بُيُوتِ اشعاري
وبَاتَ الْفِكْرُ مِنْ كَرٍّ لِتَكْرَارِ
فهَلْ لِلْعِشْقُ سِرًّا واسحارِ
لَكَ الْمِحْبَرَةُ والاوراق والقلم
اُكْتُبْ مَا شِئْتُ مِنْ مَا شِئْتُ تَكْتُبُهُ
فَكُلُّ الْكِلَاَمِ لِلْقَلْبَ يَشْعُرُهُ
اُطْلُبْ مِنَ اللهِ فِيَا لَيْتَنِي
اهدء أَوْ تَبْلَى كَمَا ابليتني
ابو رامى الاسوانى
٢٠٢٥/١/١٥