
كتب:محمد صلاح الدين
يحتفل العالم باليوم الدولي للغة الأم في 21 فبراير من كل عام، ونحتفل هذا العام بمرور ربع قرن من الجهود المبذولة للحفاظ على التنوع اللغوي وتعزيز اللغات الأم، ويسلط هذا الإنجاز الضوء على أهمية الحفاظ على اللغة كنوع من حماية التراث الثقافي وتحسين التعليم وتعزيز المجتمعات الأكثر سلمية، فضلًا عن أن اللغات ضرورية للتعليم والتنمية المستدامة، والتعليم المتعدد اللغات لا يعزز المجتمعات الشاملة فحسب، بل يساعد أيضًا في الحفاظ على اللغات الأصلية، وهو حجر الأساس لتحقيق المساواة في الوصول إلى التعليم وفرص التعلم مدى الحياة للجميع.
فهي الوسيلة الأساسية لنقل المعرفة والحفاظ على الثقافات.
اللغة الأم هي من أهم العوامل التي تربط الإنسان بهويته، ونحن نفخر باللغة العربية، لغة الضاد، لغتنا الأم في أوطاننا العربية، والتي تعتبر من أقدم وأغنى اللغات اللي نطقها البشر، ويصعب مقارنتها بلغة أخرى، من حيث الجمالية بالتعبير والإحساس الذي تستطيع أن تتركه لدى القارئ أو السامع.