
كتبت عبير عبدالله
عن رفضها للتهجير وتأييد ومساندة الدوله المصرية
إن رفض التهجير إلي سيناء ليس مجرد موقف سياسي عابر بل هو إلتزام بوحدة التراب المصري وحمايه للأمن القومي الذي يشكل خطاً أحمر لن نتنازل عنه.
فسيناء التي إرتوت بدماء شهدائنا وتضحيات أبنائنا ليست أرضاً للتسويات أو المخططات الخارجية بل رمزاً للصمود والسيادة .
ورفض التهجير ليس مجرد شعار بل هو حماية لتاريخ من التضحيات وخطوة نحو مستقبل تُبني فيه الدولة الفلسطينية دون المساس بسيادة مصر أو دماء أبنائها.
وتوطين الفلسطينين في سيناء قد يؤدي إلي إضطرابات أمنيه خاصة مع أهمية سيناء الإستراتيجي
ونحن نؤكد أن تهجير الفلسطينين إلي سيناء يعد تطهيراً عرقياً وإنتهاكا واضحا لكل المواثيق الدولية
كما أنه يفقد الفلسطينين حقهم في إقامة دولتهم علي أرضهم .
ولذلك فإن موقف مصر ثابت عبر العقود فمنذ حرب ٦٧ أكدت مصر رفضها لأي محاولات إسرائيلية أو دولية لتهجير الفلسطينين وصرح بذلك كل الرؤساء الذين تولوا الحكم في مصر منذ عهد الرئيس جمال عبدالناصر بالتشديد علي أن الأرض لا تقبل المساومة
بينما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام ٢٠١٤ أن مصر ترفض تماما إعاده رسم خريطة المنطقة
وفي عام ٢٠١٩ رفضت مصر مقترحات صفقة القرن التي تضمنت توطين الفلسطينين في شمال سيناء مؤكداً أن هذا خارج النقاش السياسي
ولا ننسى الدور العظيم الذي تقوم به المرأة المصرية إن المرأة المصرية ليست مجرد نصف المجتمع
بل هي قوة دفاعية للتغيير فهي تواجه التحديات بسلاح العلم والعمل والقيادة.
إن نضالها اليومي ضد العنف والتمييز وإسهامها في بناء الدولة عبر المناصب الحساسة يجعلها جديرة بلقب جندية في معركة التنمية والسلام فإن المعارك لا تخاض فقط بالسلاح بل بالإدارة والوعي والإنجاز
ولا تقتصر مشاركة المرأه على الجبهات الداخلية فقط بل تمتد إلي المهام الدولية الخطرة مثل قوات حفظ السلام الدولية
تعتبر العميد ناهد الواحي أول مصرية في قوات القبعات الزرقاء بالأمم المتحدة
وفي الجانب السياسي
حققت المرأه طفرة في المشاركة السياسية مما يعكس إصرارها على كسر الحواجز ومواجهة التحديات التي تواجه الدولة جنباً إلى جنب بجوار الرجل فكان لها الدور البارز في دعم الدولة وقيادتها في كل الإستحقاقات خصوصاً في أصعب الظروف ومساندة الدولة في كل الأزمات التي مرت بها
ومن موقعنا هذا
فنحن ندعم الدولة المصرية ومؤسساتها بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونفوض سيادته تفويضاً كاملا في كل ما يأخذه من قرارات وإجراءات إحترازية للحفاظ علي الأمن القومي المصري وسلامة أراضينا
عاشت مصر حرة وجعلها كما تستحق دولة عظمي بين الدول