
كتب محمد عبد الله سيد الجعفرى
تحت رعايه الاتحاد العام لشباب” العمال بقيادة الاستاذ عبد العزيز سمير “رئيس الاتحاد العام لشباب العمال تم التنسيق مع مجمع البحوث الإسلامية وعمل زيارة من ” وفد شباب الاتحاد العام للعمال الى للمجمع البحوث الاسلاميه وبحضور السيد الدكتور محمد عبد الدائم الجددى الامين العام للمجمع الاسلامى” وبحضور الدكتور “حسن يحيى : مساعد الامين العام والسيد الدكتور حسن الصغير مساعد السيد الامين العام في” مستهل اللقاء، رحب فضيلة الدكتور محمد الجندى بالوفد المشارك من شباب الاتحاد العام برئاسه الاستاذ عبد العزيز سمير رئيس الاتحاد العام لشباب العمال واعضاء مجلس الادارة ، مؤكدًا أهمية دور الشباب في نهضة المجتمعات، وضرورة تزويدهم “بالوعي الصحيح لمواجهة التحديات الفكرية “المعاصرة. كما استعرض فضيله الدكتور : محمد الجندى على “ظاهرة ومحاربه الإلكترونية، والمكتوبة،والهاتفية، موضحًا دورها” في تقديم التوعيه الصحيحه” و الشرعية للمجتمع وتفعيل دور الشباب لمواجهة خطر المراهنات الإلكترونية بمجمع البحوث الإسلامية” بالأزهر الشريف حملة توعوية وأهمية تحري الحلال والبعد” عن الحرام؛ وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بضرورة الاهتمام بمشاكل المجتمع والعمل على مواجهتها. وقال الأمين العام الدكتو . محمد عبد الدائم الجندي إن هذا القاء يهدف انطلاقًا من واجبنا الشرعي والدعوي في توعية المجتمع وحمايته” من المخاطر التي تهدد القيم والأخلاق؛ مضيفًا أن الحملة تستهدف التوعية بمخاطر المراهنات والقمار الإلكتروني، وبيان أثرهما السلبي على الأفراد والمجتمعات.أضاف الجندي أن الحملة تعمل على نشر الوعي الديني الصحيح حول خطورة هذه الظواهر المستحدثة، والتحذير من عواقبها الاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر على بناء الوطن وأمنه واستقراره، موضحًا أن الحملة تركز على تعزيز ثقافة تحري الحلال في الكسب والرزق، ودور المجمع فى مشاركه الشباب والتوعيه والتثقيف شارك د. حسن يحيى أمين اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث “الإسلامية في فعاليات توعوية الدعوية والتوعوية داخل الجامعات والمؤسسات التعليمية وغيرها. ونحدث الدكتور حسن يحيى أمين اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية ، تتمثل في عقيدة تحترم العقل، وعبادة تطهر القلب، وأخلاق تزكو بالنفس، وشريعة تحقق الأمن، وأدب يجمل الحياة، مضيفا أن الأمن الفكري له دوره كبير في تحقيق الاستقرار المجتمعي، وأن الأمل في غد أفضل سمة من سمات الشخصية السوية، فكلنا خدم في سيادة وطننا ورفعة شأنه. وأضاف الدكتور يحيى أن الشخصية السوية تُبنى على عقيدة تطهر العقل من الخرافة، فالعقل مناط التكليف، وجاء الخطاب القرآني يرفع من قيمة العقل الانسان ، ويحافظ عليه من التزييف، وعقول الشباب الآن في مرمى سهام أعداء الامة، ومؤسساتنا التعليمية تعمل ليلا ونهارا على الحفاظ على عقول شبابنا من التزييف والتحريف، موضحا أن العبادة ليست محصورة فقط في الصلاة والصوم والزكاة والحج، بل كل عمل صالح عبادة. أوضح أمين اللجنة العليا للدعوة أن الأمل سمة هذه الأمة، ومن رحم الألم يولد الأمل، ورسولنا صلى الله عليه وسلم علمنا كيف يزرع الأمل في نفوس الشباب، فوعد الله لا يتخلف، والله عز وجل وعدنا بالنصر فقال وإن جندنا لهم المنصورون، فالتحديات لا تزيدنا إلا إصرارا وعزيمة، ومصرنا قادرة بإذن الله قادرة على الحفاظ على الأرض والعرض، وشعبها واع لما يحاك له، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف قائم على تراث الأمة محافظ عليه، قادر على الحفاظ على العقل الجمعي للأمة، وترسيخ منظومة القيم وتحقيق الأمن الفكري وما يرتبط به من استقرار مجتمعي من جانبه قال د. حسن الصغير الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع: إن أهداف من الاجتماع تتمثل في التحذير من المراهنات الإلكترونية، من خلال بيان خطورتها شرعًا وتأثيرها السلبي على المجتمع والأسرة، والتوعية بحرمة القمار الإلكتروني: من خلال توضيح الأدلة الشرعية على تحريمه واعتباره أكلًا للمال بالباطل، وتعزيز ثقافة الكسب الحلال، من خلال التأكيد على أهمية تحري مصادر الدخل المشروعة والابتعاد عن الشبهات، مضيفًا أن الحملة تعمل على توضيح البدائل المشروعة، وتقديم نماذج عملية للكسب المشروع، وتشجيع الشباب على العمل والإنتاج، وتحذير من العواقب الاقتصادية والاجتماعية، من خلال تسليط الضوء على المشاكل المترتبة على القمار والمراهنات؛ مثل الديون والتفكك الأسري. أضاف أن الحملة يتم تنفيذها من خلال محاضرات ولقاءات ميدانية في المساجد ومراكز الشباب والجامعات وأماكن تجمعات الشباب، ونشر مواد مرئية ومسموعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتوضيح مخاطر القمار الإلكتروني، ولقاءات تفاعلية مع الشباب في الجامعات والنوادي الثقافيةوفي هذا الصدد، ,وثمَّن الأستاذ عبدالعزيز سمير، رئيس الاتحاد،العام لشباب العمال على حفاوة الاستقبل والترحيب من معالى الدكتور محمد عبد الدائم الجندى الامين العام للمجمع البحوث الاسلاميه جهود مجمع البحوث الاسلاميه في تقديم الفتاوى الدقيقة التي تحافظ على استقرار المجتمع، وتجنب الشباب الأفكار المتشددة، مؤكدًا أن التعاون مع المجمع البحوث الاسلاميه سيسهم بشكل كبير في تعزيز الوعي الديني لدى الشباب” العاملين في مختلف القطاعات.وأضاف: “نحن في الاتحاد العام لشباب العمال نؤكد أهمية عقد الندوات التثقيفية بالتعاون مع كل مؤسسات الدوله خاصة فيما يتعلق” بتوضيح المفاهيم الدينية الصحيحة، ومواجهة التحديات الفكرية التي تواجه الشباب اليوم. فنحن في حاجة ماسَّة إلى دعم المؤسسات الدينية العريقة، مثل المجمع البحوث الاسلامه ودار الافتاء المصريه ، في بناء فكر الشباب وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونرحب بأي تعاون يحقق هذا الهدف” السامي. وفي ختام اللقاء، أعرب الوفد عن تطلعه إلى مزيد من اللقاءات” والبرامج التوعوية المشتركة، مشيرين إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة في تعزيز الفكر المعتدل، ومكافحة التطرف بما يسهم” في الحفاظ على استقرار المجتمع وتعزيز قيم المواطنة والانتماء. للوطن وتوعيه شباب مصر من المخاطر