أخبار

المستقلين الجدد: إنتصار العاشر من رمضان نقله نوعيه فى التاريخ العسكرى المصرى٠

 

 

كتبت نجلاء عبد الوهاب//

 

أكد حزب المستقلين الجدد أن انتصار العاشر من رمضان عام 1973 كان نقلة نوعية في العسكرية المصرية، حيث تجلّت فيه كل فنون الحرب، من التخطيط الدقيق إلى المباغتة، وصولًا إلى الأداء القتالي الأسطوري للجندي المصري.

 

وأشار الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، إلى أن هذا الانتصار كان بمثابة عبور بالأمة من الهزيمة والانكسار إلى النصر، كما أنه حطم أسطورة “الجيش الذي لا يُقهَر”.

 

وأضاف “عناني” أن عظمة هذا الانتصار تكمن في القدرة والإرادة على إعادة بناء الجيش وتعافي الأمة من آثار الهزيمة، التي كانت تهدف إلى كبح جماح مصر وكسر إرادتها. لكن الجندي المصري، الذي شهد تحولًا نوعيًا داخل القوات المسلحة، تمكن من التصدي لهذه المحاولات والوقوف سدًا منيعًا أمام تحقيق الأهداف الإسرائيلية.

 

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور حمدي بلاط أن انتصار العاشر من رمضان لم يكن مجرد معركة عسكرية، بل كان دفاعًا عن السيادة الوطنية وتحريرًا للأرض من الاحتلال. ومن خلال هذا الانتصار، انتقلت مصر إلى مرحلة السلام الذي انطلق من نصر زلزل العالم بأسره.

 

ويؤكد الحزب أن هذا الانتصار العظيم سُطِّر بدماء جنود صائمين، قدموا أرواحهم فداءً لوطنهم وشعبهم، وسيظل هذا النصر خالدًا في صفحات التاريخ، يقف أمامه العالم بالفحص والدراسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى