بقلم سناء عمر
هناك من هجرنا وغادرنا و هناك من سرق وقتنا وهناك من قسى علينا في لحظة ضعف و هناك من ألقى علينا السلام كأننا لم
نعرفه يوماً وهناك من تنكر لنا كأننا ما أحببناه يوماً وهناك من حنّ إلينا لكن بعد فوات الأوان مشاعرٌ نخفيها في صدورنا فتجرحنا عن تلك الأحداث التي خطفت أغلى سنوات عمرنا أتكلم لذلك لسنا سيئين إن تركنا أحد ولكن هناك أفعال تتخطى الحدود تأبى أن تغتفر أفعال لا تعاقب إلا بالتخلي .
ثم
وراء كل باب في الحياة مخزن مليئاً بالأسرار والاوجاع والتفاصيل المميته التي لا تحڪى فنحن فالواقع نغوص فوق أعماق الحزن الخامد في القلوب ونتظاهر بالفرح الزائف فلا تحڪم بظاهر الإنسان فباطن الاغلب مبعثر ..
لكنا زمان بنستغرب الناس الكبيره اللي في وسط اقعدتنا كده تقول يارب ويرجعوا يسكتوا..
اكتشفنا ان كل ما بنكبروا بنأمنوا ان ملناش غير ربنا سامعنا وساعات الضغط الي جوانا بيخلينا عاوزين نكلموا ربنا دلوقت فبنطقها بصوت عالي وانتوا مش عاملين حساب القعده اصلا !كلام كتير مستخبي تحت كلمة “يارب” لدرجة إننا بنقول الكلمة دي وأحنا مش عارفين قاصدين إيه، بس متأكدين إن ربنا عارف حوائجنا منها.صوتک الذي تظن أنه لن يتجاوز سقف غرفتک، يتجاوز سبع سماوات ۔۔وما كان ربک نسياً
بنقول يارب🤲
