ا”لعرض المسرحى ” محاكمة تاجر البندقية “

قدمت الفرقه القوميه المسرحيه بالشرقية العرض المسرحى محاكمة تاجر البندقية و ذلك ضمن ليالى لعرض على مسرح قصر ثقافة الزقازيق التى بدات من السبت 12 ابريل و لمدة عشر ليالى ،
العرض المسرحى “محاكمة تاجر البندقية ” بطولة
محمد شريف – عبد الرحمن وفائي – مازن أباظة – رحاب مسلم – يوسف خيري – محمد الجندي – عمر المعتز – رحيم العشري – محمد فتحي – رولا خالد – إيناس مصطفي – عمر وفيق – سلمى المنسي – أحمد إيهاب – مريم الصوالحي – أحمد وجيه – عبد الرحمن مرجان – معتز الحلفاوي
إدارة مسرحية
يمني أيمن – ياسمين الدمرداش
مساعدا المخرج
عبد الله محمود – محمد محسن
مخرجان منفذان
كريم وهبه – محمود عبد الحميد
تأليف / وليم شكسبير
دراماتورج: محمد صابر
أشعار: علي أبو المجد
ألحان وغناء: عمر معجزه
تعبير حركي: عبد الرحمن وفائي
ديكور: محمد غانم
إضاءة: عمر وفيق – حسين علي
استايلست: حسام عبد الحميد
مصحح لغوي: نصر الروبي
رؤية وإخراج
وفيق محمود
محاكمة تاجر البندقيه
هو دراماتورج لنص تاجر البندقيه لشكسبير
ترجمة
حسين أحمد أمين
بروؤيه اخراجيه
ل وفيق محمود عباره عن حاله مسرحيه
فى اللازمان والامكان حيث أن العرض بلا بلاكات ووجود جميع الشخصيات على خشبة المسرح بتغير الحركه والاضاءه ننتقل من مشهد إلى الذى يليه فى ببساطه وعمق
من خلال دراما الفلاش باك حيث يبدأ العرض بالمحاكمه ثم سرد الحكايه وينتهى بالمحكمه ومن خلال شخصيه تقوم بتقديم بعض المشاهد بصفتيها أنها خادمه
العرض فى موراله يتحدث عن مفهوم الرحمه فى مقابل صك يقضى باقتطاع شايلوك رطل لحم من جسد أنطونيو إن لم يوفى بسداد الدين فى موعده كضامن القرض لبسانيو صديقه وصهره ليتزوج حبيبته بورشيا وهذا الشرط من قبل شايلوك على سبيل المزاح لا أكثر. ولكن لم يتم السداد فى الموعد المحدد
ويتمسك شايلوك برطل اللحم
والجميع فى مواجهته أن يقبل أضعاف القرض ويتغاضى عن الشرط
ولكن شايلوك يتمسك بالقانون وتحقيق الشرط وبموجب قانون البندقيه يفند المحامى صديق أنطونيو الصك لينقلب الوضع على شايلوك بعد أن سرقته أبنته وهربيت مع حبيبها
ويخسر القضيه وكل شيئ
اتكأ المخرج فى تحقيق رؤيته على أن يفتت شخصية بورشيا مابين روح تريد الرحمه وجسد يريد الحب
وتفتيت شخصية شايلوك مابين قرين يريد اكناز المال بالربا وجسد يطمع بلا رحمه لتحقيق غايته
فى مقابل
الصداقه والمصاهره التى تقوم على الوفاء والإخلاص مابين أنطونيو وبسانيو
وحال من يبحثون عن لقمة العيش بكل أمانه وطاعه مابين لانسلوت خادم شايلوك وأمه جاما التى تخدم المسرحيه
كما أعتمد المخرج على الصوره المسرحيه الثابته كمنظر واحد ثابت ولكنه متغير بتغير الإضاءة ودراما العرض
الذى تم تنفيذه من علب الحديد وسلك الناموس المجلفن الأبيض الذى أعطى سحر وابهار للصوره من تصميم/محمد غانم
مع اشعار/على أبو المجد
من ألحان وغناء/عمر معجزه
التى أضافت للعرض حاله موازيه ليست غربيه ولا شرقيه لتخدم الرؤيه
مع التعبير الحركى لعبد الرحمن وفائى
وإضاءه العرض هيه روح الصوره الحيه للعرض صممها عمر وفيق
وحسين على
والملابس للإستايلست حسام عبد الحميد مع باقي الفنانين والفنيين والاداريين والمشرفين والمسؤلين القائمين على هذا العرض
الذى تقدمه الفرقه القوميه المسرحيه بالشرقيه