
كتب/رامي العاصي
قام المحامي الشهير شريف يحيي يسن بقلب موازين الحكم في قضية زوج يطعن زوجته الشهيرة .
مما تبين وجود خلافات زوجية بينهم مما أدى إلي طعن الزوجة ع.م.ع. بسلاح أبيض سكين صغير . بجرح نافذ بالصدر من الظهر مما أدى إلي تجمع دموي من الجهة اليمني لها.
وعقب اعتراف الجاني زوجها أ. م. ع
في المباحث ثم أمام النيابة العامة وهيئة القضاء المصري أنه قاصداً إزهاق روحها عامداً متعمداً أثناء العلاقة الجنسية بينهم داخل غرفة النوم دون أن تشعر أولادهما لإخفاء جريمته الشنعاء.
ولكن كانت رحمة الله واسعة ولن يريد الله عز وجل أن ينهي حياة هذه الأم البريئة وأن يحميها الله تعالي من هذا الذئب البشري لكي تخبر الجميع عن هذا الإنسان الوحشي الذي لا يعرف معني الإنسانية وأصول الدين وينسى أنه هو زوجها الذي يحميها من تلك الذئاب البشرية ولكن لم يعلم أنه هو الذئب البشري الحقيقي الذي كان يريد الانتقام من زوجته أم أولاده بهذه الطريقة الوحشية وإزهاق روحها.
أصبحت الاقنعة تسقط في كل لحضة لم نعد ننتظر كثيراً لكشف الوجه الآخر للكثير من يعتبرون انفسهم مسؤولين وفي الحقيقة لا مسؤولية لديهم فحين نجد بدرجة أولى إنسان مثقف محامي بدرجة واعي يريد الخير للجميع ويبحث عن الحقيقة قبل أن يظلم أي إنسان آخر
هو المحامي الشريف أ.شريف يحيي يسن المحامي أمام المحاكم العسكرية والجنائية والابتدائية والإقتصادية
يضرب بقوة ولا يبالي ضد حقوق الفرد و يضرب ضد عدم تجريم الحياه من هنا يبدأ .
وقد بدأت القضية في أيدي آمنة وهي القضاء المصري الشامخ
في هذا العام الجاري 2025 في حكم صارم وعادل للمجني عليها ع.م.ع
وقد تم تحويل مسار هذه القضيه من مشاجرة ما بين زوجان إلى شروع في قتل عمد وتم الحكم في فيها
بالسجن المشدد للمجني عليه.
وهذا لمن كل نفس تسول لهم أنفسهم علي القتل المحرم وحمل السلاح لاهضار الروح المالكة لله وحده.