ثقافة وفن
أخر الأخبار

أفتتح اليوم إقليم شرق الدلتا الثقافى عروضه المسرحية بالزقازيق

كتب : رضا عواد

فى إطار المهرجان الأقليمى للفرق المسرحية

أفتتح اليوم إقليم شرق الدلتا الثقافى عروضه المسرحية

بحضور لجنة التحكيم وهم المخرج المسرحى : سمير زاهر

الناقد : أحمد عبد الرازق أبو العلا

مهندسة الديكور: دكتورة داليا فؤاد

وقدمت فرقة قصر ثقافة الزقازيق العرض المسرحى ( زمكان ) من تأليف محمد على إبراهيم

ومن إخراج محمود عمران .

العرض يدور فى فلك الموروثات الشعبية وما بها من قصص كانوا قديما يلقونها على مسامع الأطفال ليأخذوا منها عظة وتخيفهم أحياناً.

قد تبدو أسماء شخصيات العرض غريبة على مسامع مواليد الألفينيات وهى مثل ( الاشكيف … دحلاب … الغولة .. النداهة ) بينما بمجرد أن يسمع من تخطى سن الثلاثين تلك الأسماء تنتابه حالة من حنين إلى ماض قريب بعيد يذكره بأيام افضل بكثير مما نحياه الأن

استوقفني إستخدام الكاتب للبيانولا وهى الة كانت منتشرة فى ربوع مصر حتى منتصف الستينيات وتصدر موسيقى ويصاحبها حكى فى فلكولور شعبى بديع اندثر ولم يعد له أثر… فكما كانت الكتب هى حل لصراعات الشخصيات فالبيانولا هى السجن الذى يجب ان توضع فيه الشخصيات الشريرة وكأنها رسالة واضحة أن الفن والثقافة هما السلاح الرادع لكل شر يمس المجتمع

على الرغم من أن أغلب الدعاية كان يذكر فيها أنها قصة دون حبكة أو عبرة ولكن عندما تشاهد العرض تجد أن لكل شخصية حبكتها الخاصة فالشرير يسوق المبرارات لنفسه تارة ولا يرضى بكونه شريرا تارة أخرى.

على مستوى الديكور فعلى الرغم من بساطته إلا أنه كان معبر وتم استخدامه جيدا رغم أتسامه بالجمود أغلب الوقت ويتم تحريك بعض القطع لمشاهد محدددة مع جعل المسرح أغلب الأوقات يسمح بحرية الحركة للممثلين ومعهم مجموعة الاستعراضات.

الأزياء تفاوتت وأن اتسم أغلبها بالمبالغة ولكن مبالغة مقبولة لأنها تعبر عن شخصيات لم ترى من قبل مثل الغولة وقد يرجع تفاوت الملابس ما بين البساطة والمبالغة لأن الزمن غير محدد وكذلك المكان.

إضاءة متدرجة واتسمت أغلبها بألوان صارخة مع وجود تداخل لتعبر عن حالة الفانتازيا التى طغت على العرض

استعراضات اكثر من رائعة لمجموعة مؤديين ماهرين جدا وكذلك الحان واغانى لملحن عبقرى وهو محمد سليم وشاركه فى الغناء حمدى محمد

على مستوى التمثيل فنحن أمام مجموعة مميزة للغاية وعلى سبيل المثال لا الحصر

يوسف البسيونى

محمد الجندى

رنا خالد

أدهم علاء الدين

لوجى حسام

فى النهاية هو عرض جيد للغاية أو كما وصفته أنه عرض مناسب لكل العائلة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى