محافظات

توقع بروتوكول جديد يدعم التدريب والعمل للفئات الأكثر “إحتياجًا” بجامعة طنطا

 

كتبت شيماء نعمان

 

في خطوة نوعية تعكس التزامها العميق بدورها التنموي والمجتمعي، وقّعت جامعة طنطا بروتوكول تعاون وشراكة استراتيجية مع مؤسسة خير الزاد الخيرية، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد حسين، رئيس الجامعة، وبحضور نخبة من قيادات الجامعة وممثلي المجتمع المدني.

 

جاء توقيع البروتوكول بمشاركة الأستاذ الدكتور محمود سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ممثلًا عن جامعة طنطا، والدكتورة مروة الصعيدي، ممثلة عن مؤسسة خير الزاد الخيرية، وبحضور الدكتورة أمل عبد الستار، المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للخدمات المجتمعية بالجامعة.

 

ويهدف هذا التعاون الممتد لثلاث سنوات قابلة للتجديد إلى توحيد الجهود الأكاديمية والمجتمعية في سبيل دعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتمكين الشباب والمرأة، وتوسيع نطاق التدريب المهني والمبادرات التنموية في محافظات إقليم الدلتا.

 

يتضمن البروتوكول عددًا من البنود المحورية، أبرزها:

تقديم الاستشارات العلمية والفنية في مجالات خدمة المجتمع والبيئة.

 

تأهيل الطلاب والخريجين والسيدات المعيلات لسوق العمل من خلال برامج تدريبية متخصصة.

 

تنظيم الدورات التدريبية وورش العمل والندوات والمؤتمرات المشتركة.

 

تدريب السيدات على الحرف اليدوية، مثل الحياكة والتطريز، لتعزيز استقلالهن الاقتصادي.

 

تنفيذ برامج توعوية للأطفال والشباب تركز على الانتماء الوطني والثقافة العامة.

 

تقديم الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة في الجوانب الرياضية والفنية والثقافية.

 

وفي إطار تفعيل هذا البروتوكول، شهدت كلية الفنون التطبيقية بجامعة طنطا تنظيم دورة تدريبية متخصصة في فنون الحياكة والتطريز، لاقت إقبالًا كبيرًا من المشاركات. وتم تتويج الدورة بتسليم ماكينة خياطة حديثة لإحدى المتدربات المتميزات، دعمًا لانطلاقتها في تأسيس مشروعها الخاص، في نموذج حي لتحقيق الإستقلال الإقتصادي وتمكين المرأة فعليًا

 

وأكد الدكتور محمود سليم أن توقيع البروتوكول يأتي في سياق توجه الجامعة لتعزيز شراكاتها مع منظمات المجتمع المدني بما يحقق التكامل في مواجهة التحديات المجتمعية، مشيرًا إلى أن هذا التعاون مع مؤسسة خير الزاد الخيرية يمثل دفعة قوية في مسيرة الجامعة نحو تحقيق التنمية المستدامة، خاصة في مجالات تمكين الشباب والمرأة.

 

من جانبها، أعربت الدكتورة مروة الصعيدي عن سعادتها بهذه الشراكة، مؤكدة أن التعاون مع جامعة طنطا – كصرح علمي كبير – يمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف مؤسسة خير الزاد في الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا، وتحقيق الأثر المجتمعي الفعلي من خلال التدريب والتأهيل والمبادرات المشتركة.

 

تمثل هذه الشراكة نموذجًا متميزًا للتعاون المثمر بين المؤسسات الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني، وتؤكد على أهمية تكاتف الجهود لبناء مجتمع أكثر شمولًا واستدامة. كما تأتي متوافقة مع رؤية مصر 2030، التي تضع الإنسان في صدارة أولوياتها وتسعى إلى تعزيز جودة

الحياة والعدالة الاجتماعية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى