ســــلـــســـلـة دروس الاستدلال على كــــنـــــز الأطـــفـــال

نقله أ/جيهان عبد العزيز
س٧١/ ما هو التوكل ؟
⚫ ج٧١/ صدق اعتماد القلب على الله في جلب المنافع، ودفع المضار، مع فعل الأسباب الشرعية.
⇦ والدليل قوله تعالى: *﴿وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلوا إِن كُنتُم مُؤمِنينَ﴾* [المائدة: ٢٣] .
⇦ وقوله تعالى: *﴿الَّذينَ قالَ لَهُمُ النّاسُ إِنَّ النّاسَ قَد جَمَعوا لَكُم فَاخشَوهُم فَزادَهُم إيمانًا وَقالوا حَسبُنَا اللَّهُ وَنِعمَ الوَكيلُ﴾* [آل عمران: ١٧٣]
⇦ وَحديث عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَوَكَّلُونَ عَلَى الله حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرُزِقْتُمْ كَمَا يُرْزَقُ الطَّيْرُ تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا». رواه الترمذي (2344)، وهو في الصحيحة للألباني (310)، وفي الصحيح المسند(986).
س٧٢/ هل يجوز أن نقول توكلت على الله ثم عليك ؟
⚫ ج٧٢/ لا يجوز ذلك .
⇦ والدليل قوله تعالى: *﴿يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ المُؤمِنينَ﴾* [الأنفال: ٦٤] .
س٧٣/ بماذا نحلف ؟
⚫ ج٧٣/ باسم من أسماء الله، أو صفة من صفاته .
⇦ والدليل حديث عَبْدِ الله بن عُمَرَ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «مَنْ كَانَ حَالِفًا، فَليَحْلِفْ بالله أَوْ لِيَصْمُتْ». رواه البخاري (2679)، ومسلم (1646).
⇦ وحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «بَيْنَا أَيُّوبُ يَغْتَسِلُ عُرْيَانًا، فَخَرَّ عَلَيْهِ جَرَادٌ مِنْ ذَهَبٍ، فَجَعَلَ أَيُّوبُ يَحْتَثِي فِي ثَوْبِهِ، فَنَادَاهُ رَبُّهُ: يَا أَيُّوبُ، أَلَمْ أَكُنْ أَغْنَيْتُكَ عَمَّا تَرَى؟ قَالَ: بَلَى وَعِزَّتِكَ، وَلَكِنْ لاَ غِنَى بِي عَنْ بَرَكَتِكَ». رواه البخاري (279).
س٧٤/ اذكر بعض الحلف المحرم ؟
⚫ ج٧٤/ الحلف بالآباء، والشرف، والأمانة، وكل حلف بغير الله.
⇦ والدليل حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «لَا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ، وَلَا بِأُمَّهَاتِكُمْ، وَلَا بِالأندَادِ، وَلَا تَحْلِفُوا إِلَّا بالله، وَلَا تَحْلِفُوا بالله إِلَّا وَأَنْتُمْ صَادِقُونَ». رواه أبو داود (3248)، والنسائي (3769)، وصححه الألباني كما في صحيح أبي داود (2784)، والوادعي في الصحيح المسند (1294).
⇦ وحديث بريدة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «مَنْ حَلَفَ بِالأَمَانَةِ فَلَيْسَ مِنَّا». رواه أبو داود (3253)، وهو في الصحيحة (94)، وفي الصحيح المسند (176).
س٧٥/ هل الله يقسم بما شاء ؟
⚫ ج٧٥/ نعم؛ لأنه خالق كل شيء.
⇦ والدليل قوله تعالى: *﴿وَالشَّمسِ وَضُحاها وَالقَمَرِ إِذا تَلاها وَالنَّهارِ إِذا جَلّاها وَاللَّيلِ إِذا يَغشاها وَالسَّماءِ وَما بَناها وَالأَرضِ وَما طَحاها وَنَفسٍ وَما سَوّاها﴾* [الشمس: ١ – ٧].
⇦ وقوله تعالى: *﴿وَاللَّيلِ إِذا يَغشى وَالنَّهارِ إِذا تَجَلّى﴾* [الليل: ١ – ٢] .
⇦ وقوله تعالى: *﴿لا أُقسِمُ بِيَومِ القِيامَة ِ وَلا أُقسِمُ بِالنَّفسِ اللَّوّامَةِ﴾* [القيامة: ١– ٢] .