بقلم سميه ابوبكر
الطموح هو المحرك الأساسي لكل تقدم ونجاح في حياة الإنسان. إنه الشعلة التي تدفع الفرد إلى السعي المستمر لتحقيق أهدافه وتجاوز الصعوبات مهما كانت. فالشخص الطموح لا يرضى بالواقع كما هو، بل يسعى دائمًا إلى الأفضل، ويتطلع إلى مستقبل مشرق يبنيه بإصراره وجهده.
الطموح لا يقتصر على مجال معين، فهو يظهر في الدراسة، والعمل، والابتكار، وحتى في العلاقات الاجتماعية. وهو لا يعني التمني فقط، بل يتطلب تخطيطًا وعملًا ومثابرة. فالنجاح لا يأتي صدفة، بل هو نتيجة طبيعية للطموح المدعوم بالإرادة والعمل الجاد.
لكن يجب أن يكون الطموح متوازنًا وعقلانيًا، حتى لا يتحول إلى جشع أو ضغط نفسي. فالإنسان الطموح هو من يعرف ما يريد، ويسعى إليه بخطى ثابتة دون أن يفقد إنسانيته أو يتجاوز حدود الأخلاق.
في النهاية، يمكن القول إن الطموح هو سر من أسرار النجاح، وعامل أساسي في بناء الذات وتحقيق الأحلام. ومن يمتلك الطموح، يمتلك القدرة على تغيير حياته وحياة من حوله نحو الأفضل.
“الطموح طريق النجاح، فمن أراد القمة، صبر على السلم.”
