بقلم سميه ابوبكر
تُعدّ الحرب من أخطر التهديدات التي يمكن أن تواجه أي منطقة في العالم، لما تسببه من دمار بشري واقتصادي واجتماعي طويل الأمد. فعندما تندلع الحرب، تكون أولى ضحاياها الأرواح البريئة، من مدنيين وأطفال لا علاقة لهم بالصراعات السياسية أو العسكرية. كما تتسبب في تدمير البنية التحتية، من مستشفيات ومدارس ومرافق حيوية، ما يعمّق من معاناة السكان ويدمر فرص التنمية.
لا تقتصر آثار الحرب على الجانب المادي فقط، بل تمتد إلى زعزعة الاستقرار السياسي وخلق بيئة خصبة لانتشار التطرف والعنف. كما تؤدي إلى موجات لجوء ونزوح، ما يشكل أعباء على الدول المجاورة ويهدد الأمن الإقليمي.
إنّ الوقاية من الحروب لا تتم بالقوة، بل بالحوار، والاحترام المتبادل، والعمل المشترك من أجل السلام. فالأمن الحقيقي لا يُبنى على السلاح، بل على العدالة، والتنمية، والتعاون بين الشعوب
“في الحرب، لا يوجد منتصر حقيقي، فالجميع خاسرون بطريقةٍ ما.”
وإليك حكمة شهيرة أيضًا:
“السلام لا يمكن أن يُحافَظ عليه بالقوة، إنما يتحقق بالفهم.”
