محمد نور لـ”كلمة السر مع رانيا حكيم”: أنا موثقتش جنازة أبويا ونشأتي ف بيت فني طلعتني كده

كتب – السيد محفوظ
تحدث الفنان محمد نور عن تفاصيل نشأته في بيت فني وعن حقيقة لحظة توثيقه لجنازة والده وعن علاقاته بفريق واما.
وبدأ محمد نور حديثه عن أسرار في شخصيه التي لم يعرفها أحد، وذلك أثناء استضافته في بودكاست “كلمة السر مع رانيا حكيم”، وقال: “اللي بيعرفني من قريب بيشوف حاجات مختلفة خالص غير شكلي، واللي بيشوفني بيقولي انت قد ايه طيب وبتحب الناس وكل اللي ميعرفنيش يفتكر حاجة تانية”.
وكشف محمد نور عن وقت إحساسه بالسلام النفسي، قائلًا: “الشغلانة بتاعتنا دي غريبة جداً كل واحد قبل مابينام يقعد يقول مين حفلة فين ومين كسب كام ومين نزل صورته اكبر من مين ومين لسه راح السعودية وانا لسه مروحتش، أنا الوحيد اللي في الشغلانة دي مليش دعوة باي حد، وأي حد بيعمل حاجة حلوة أنا أول واحد ببعتله مبروك وكل الناس اللي في جيلنا كلهم صحابي ولما تيجي سيرتنا يقولوا نور ده شيك اوي ملوش دعوة بحد”.
وعن الأماكن التي يشعر فيها بالأمان، أوضح: “انا عندي حاجتين بحب أوي اقعد في البيت عندي لوحدي لأني بحس إن عيلتي كلها موجودة، وبحب أروح البحر بردو بحب اخش جوا البحر في جدة بالذات المياة بتبقى سخنة وبقعد أفكر في حاجة الشغل وأنا في المياة”.
وتابع: “أنا مبعرفش أعمل أي حاجة من غير ما أكلم أمي وهي قاعدة معايا في نفس البيت في الدور اللي تحت وأنا نازل وطالع ادخلها اشوفها محتاجة حاجة ناقصة حاجة ومبقولهاش أنا مسافر كتير عشان بتتوتر ووجودها في حياتي مطمئن ومخليني أحس إني مفيش مشكلة في أي حاجة وكلمة السر عندي في دعوة أمي ليا وأي حد بيدعيلي”.
وتحدث محمد نور عن الانذارات في حياته وأسباب تخوفه، قائلًا: “مشكلتي من وأنا صغير ناس صحابي صغيرين ماتوا فالموضوع ده بيخوفني جدًا وبخاف على الناس اللي حواليا والتجارب دي سابتلي أثر مرعب وموضوع الموتوسيكل بالذات فدي أكتر حاجة فيها انذار، والانذار بقى مرتبط بالموت”.
وعن تعامله مع الأشخاص لأول مرة وانطباعه عنهم، أوضح: “أنا أي حد بشوفه لأول مرة يا إما أحبه يا إما محبهوش مباخدش وقت، فالانطباع الأولاني يا إما ظريف يا إما دمه تقيل”.
وكشف محمد نور عن حقيقة توثيق جنازة والده، وقال: “أنا معرفش أنا مصورتهاش لأنه كان وقت كورونا وبعدين أبويا الله يرحمه كان أقرب حد ليا وكان آخر ٦ أو ٧ شهور كان تعبان جدًا وقت الكورونا ومكنش فيه شغل ومكنش فيه فلوس وكنا قاعدين في البيت، ووقت ماتوفى الموضوع كان صعب جداً بالنسبالي وأنا موثقتش حاجة الواحد كان في ايه ولا ايه”، مشيراً: “قعدت بتاع ١٥ أو ٢٠ يوم مش مصدق ومش مستوعب لأن أبويا كان طيب وأطيب واحد وفي حياته عمره ما زعقلي، وأنا عيالي علي وعمر بنفخهم وبضربهم وبجري وراهم”.
وعن رأيه في نجاح فرقة واما، أكد: “واما ناجحة جدًا لحد ما جه الوقت اللي أنا بقيت أغني لوحدي وفهمي بيمثل، واحنا رجعنا وكنا لسه امبارح في السعودية عندنا تور في أمريكا وكندا”.
واستكمل: “نادر حمدي فضل إنه يخليه في التوزيع وكده وهو فضل التوزيع وهو أخونا وصاحبنا وعشرة عمرنا، ومحصلش اي خلاف بينا وهو مركز في التوزيع وناجح جدًا فيه واخوات وأصدقاء وحبايب”.
واختتم: “اللي كونلي شخصيتي إن بابا وماما سابوني اتعلم واتعلمت اعتمد على نفسي وماما كانت بتعزف قانون وبابا كونترباس ومتعلمتش حاجة غير المزيكا وبابا كان موجه أول تربية موسيقية وكان بيعزف كونترباس زمان واخويا بيعزف كامنجا وعايش برا”.