قرية كفر نوار حنا: معاناة يومية بسبب سوء البنية التحتية

تحقيق: إنچي عادل

أهالي قريه كفر نوار حنا، ما زالوا يعانون من غياب خدمات ضرورية تجعل الحياة اليومية أكثر صعوبة، وتعيق تطور القرية بالشكل اللائق، في مشاكل الطرق والمواصلات، ويعاني سكان القرية من تهالك الطرق، خاصة في فصل الشتاء، حيث تتحول الشوارع إلى طين يمنع الحركة، كما أن وسائل المواصلات محدودة، مما يصعّب على الطلاب والعاملين الانتقال بسهولة للمدن أو القرى المجاورة.

وخدمة صحية ضعيفه رغم وجود وحدة صحية قريبة، إلا أنها تفتقر لأطباء دائمين أو تجهيزات كافية، مما يضطر الأهالي للانتقال إلى مراكز طبية أبعد في حالات الطوارئ، ضعف في البنية التحتية لبعض المناطق بعض المناطق داخل القرية ما زالت تعاني من ضعف الإنارة الليليه، بجانب مشاكل في ضغط المياه أو ضعف الشبكة في أوقات معينة.

وقالت إحدى الأهالي إحنا عندنا مدرسة ويتم انشاء صرف صحي الحمد لله، بس الطرق حوالينا مكسرة، واللي معاه عربية بيعاني، واللي ماشي على رجله بيعافر، وأضاف أحد الشباب نفسي يكون في مواصلات منتظمة وسريعة، ونحس إننا قريبين من المدينة مش معزولين.

وأضاف كيرلس – شاب من القرية:
“نفسي يكون في خط ميكروباص يربط كفر نوار حنا بالزقازيق، إحنا بنمشي على رجلينا لحد أقرب قرية علشان نركب، وده تعب ومش أمان، خاصة بالليل”.

وأكد محمد ـ عامل بشركة:
“بنمشي على رجلينا ساعة علشان نوصل لأقرب مواصلة، ولو تعبنا ولا حصل ظرف مفيش غير التوك توك، وساعات مش بنلاقيه.. هو إحنا مش تابعين المحافظة؟”

وأشار عادل سامي – موظف:
“الموضوع بقى غير آدمي.. كل القرى اللي حوالينا فيها خطوط مواصلات، إلا إحنا تعبنا من الشكوى ومحدش سامعنا، بس خلاص زهقنا وعاوزين حل فعلي”.

كما أكد ، لوله رفعت – أم وربة منزل:
“عايشين معزولين، كأننا في حتة نائية، نفسي ألاقي ميكروباص أركب فيه من قدام بيتي لحد الزقازيق من غير بهدلة”.

وقال سامي خليل – من كبار السن:
“الناس الكبيرة زينا بتتعب من المشي، ومفيش مواصلات نقدر نعتمد عليها، والمفروض يكون فيه رحمة شوية بينا”.

مناشدة إلى وزير النقل والمواصلات بمحافظة الشرقية:

وناشد اهالي قرية كفر نوار حنا بالشرقية وزير النقل والمواصلات ومحافظ الشرقية، توجيه الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لرصف الطرق الداخلية وتوفير خطوط مواصلات تخدم أهالي القرية وتحترم كرامتهم، وسرعة التدخل لبحث مشكلات الطرق والبنية التحتية داخل القرية، والعمل على إدراجها ضمن خطط الرصف والتطوير القادمة، لما لذلك من تأثير مباشر على حياة المواطنين اليومية.