العمدة في مصر: دور يتجدد وتاريخ لا يُنسى في وجه التحديات الحديثة
حوار حصري مع عمدة قرية "تل حوين" يكشف أسرار العمدية من الماضي إلى الحاضر

مقدمة
في المجتمعات المصرية، يحمل منصب “العمدة” وزنًا تاريخيًا وثقافيًا كبيرًا. هو ليس مجرد منصب إداري، بل هو رمز للحكمة والصلح وحلقة الوصل بين الناس والدولة. ولكن هل بقي دور العمدة كما كان في الماضي؟ وما هي التحديات التي يواجهها اليوم في ظل تغيرات المجتمع السريعة
في حلقة مميزة من برنامج “تاريخ عمدة مصر”،
استضافت الإعلامية إنجي مصطفى الحاج محمود فؤاد عامر، عمدة قرية تل حوين. تحدث الحاج محمود، الذي ينتمي لعائلة عريقة عملت بالعمدية لأجيال، عن الفارق الكبير بين دور العمدة قديمًا وحديثًا.
قديمًا، كان العمدة هو السلطة الأولى في القرية، المسؤول عن الأمن والنظام، وله كلمة نافذة في كل شأن. أما اليوم، فقد تحول دوره ليصبح أقرب إلى “حلّال المشاكل”، حيث يركز على فض النزاعات والخلافات بين الأهالي بطرق ودية قبل أن تصل إلى مراكز الشرطة. يعتمد في ذلك على لجان عرفية من الحكماء، سعيًا للحفاظ على نسيج المجتمع.
ولم يخفِ الحاج محمود التحديات الكبرى التي تواجهه، وعلى رأسها مشكلة البطالة التي يعاني منها شباب القرية، والتي يرى أنها تؤثر بشكل مباشر على سلوكياتهم وتصرفاتهم. هذا الحوار الصريح يفتح نافذة على واقع العمدة اليوم، وكيف يحاول الموازنة بين تقاليد الماضي ومتطلبات الحاضر.
خاتمة
هذا الفيديو يقدم لنا رؤية عميقة وثرية عن تاريخ العمد في مصر، ويجيب على الكثير من الأسئلة حول هذا الدور المحوري. لمشاهدة الحوار الكامل ومعرفة المزيد عن قصص العمدية وتحدياتها، اضغطوا على الرابط التالي: