
متابعة رانيا الشوبكي وعفاف محمد
اخبار مصر ليوم الاربعاء بتاريخ ٦-٨-٢٠٢٥
خلال المؤتمر الصحفي رئيس الوزراء
رئيس الوزراء..خالص الشكر الهيئة الوطنية للانتخابات على تنظيمها لانتخابات مجلس الشيوخ
رئيس الوزراء الرئيس السيسي أكد على الجهود المصرية المبذولة في إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
رئيس الوزراء.. افتتاح المتحف المصري الكبير في 1 نوفمبر المقبل
رئيس الوزراء.. الدولة ملتزمة بتوفير البدائل السكنية لمستأجري الإيجار القديم
● وزير الثقافة يعتمد أسماء الفائزين في النسخة الثانية من مسابقة “ترجم.. أبدع”
● د.أحمد فؤاد هنو: نسعى لاكتشاف وتشجيع المترجمين الواعدين من شباب الجامعات وخلق بيئة محفزة للإبداع العلمي والثقافي تواكب طموحات الجمهورية الجديد
في إطار مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، لتشجيع واكتشاف الكفاءات المتميزة في مجال الترجمة بين طلاب الجامعات المصرية، اعتمد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، نتائج النسخة الثانية من مسابقة “ترجم.. أبدع”، التي تنظمها وزارة الثقافة، ممثلة في المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي،بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلة في المجلس الأعلى للجامعات، والتي انطلقت في شهر يناير 2025.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن الوزارة تسعى من خلال هذه المسابقة إلى اكتشاف وتشجيع المترجمين الواعدين من شباب الجامعات، وخلق بيئة محفزة للإبداع العلمي والثقافي، بما يواكب طموحات الجمهورية الجديدة. وأضاف أن المسابقة تمثل منصة فعالة لدعم حركة الترجمة في مصر، وتعزيز قدرات الشباب، وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في إثراء المحتوى المعرفي باللغة العربية، وربطهم بمصادر المعرفة العالمية. وأوضح أن الأعمال الفائزة لهذا العام تعكس تنوعًا لغويًا وثقافيًا ثريًا، وهو ما يسهم في تعزيز مكانة مصر الثقافية على المستويين الإقليمي والدولي، ويضيف إلى رصيد المكتبة العربية مؤلفات نوعية في مجالات متعددة.
ووجه وزير الثقافة التهنئة لجميع الفرق الفائزة، مشيدًا بجهودهم وتميزهم، وحثهم على مواصلة مسيرتهم الإبداعية، والاستمرار في تطوير مهاراتهم في مجال الترجمة، لما تمثله من جسر حيوي لنقل المعارف والثقافات. كما ثمّن الوزير التعاون المثمر مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلة في المجلس الأعلى للجامعات، والذي انعكس إيجابًا على جودة المشاركات واتساع نطاق التمثيل الجامعي في المسابقة.
وكان المركز القومي للترجمة قد أعلن عن تلقي 32 مشاركة من 14 جامعة حكومية وخاصة، وشملت المقترحات ترجمات من ثماني لغات مختلفة، هي: الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإسبانية، الصينية، الإيطالية، الفارسية، والعبرية. وقد استكمل المركز الإجراءات الخاصة بمراجعة المقترحات وفحص عينات الترجمة من قِبل متخصصين في اللغات والمجالات العلمية المختلفة، كما تم اعتماد التوصيات النهائية من قبل الهيئة الاستشارية للمركز. وأسفرت عملية التقييم الدقيقة عن اختيار ستة فرق فائزة، تمثل نماذج متميزة من الشباب الجامعي المبدع.
وقد جاءت الأعمال الفائزة على النحو التالي: أولاً، مقترح بعنوان “المترجم البشري في عشرينيات القرن الحادي والعشرين”، مترجم عن اللغة الإنجليزية، مقدم من فريق قسم اللغة الإنجليزية بكلية الألسن – جامعة عين شمس، تحت إشراف الدكتورة رضوى محمد محمد قطيط، ويضم الفريق: الأستاذة ريم عادل سعد عبد الفتاح السرجاني، والأستاذة كريمة محسن يسري، والأستاذة نسمة محمد دياب.
ثانيًا، مقترح بعنوان “المستقبل رقمي: كيف ستُشكّل التداخلات والذكاء الاصطناعي حياتنا وعملنا”، مترجم عن اللغة الإنجليزية، مقدم من فريق قسم اللغة الإنجليزية بكلية البنات – جامعة عين شمس، تحت إشراف الأستاذة الدكتورة ماجدة منصور محمد حسب النبي، ويضم الفريق: الدكتورة أسماء جمال سالم عوض، والدكتورة مي محمود عبد الباقي، والأستاذة مارينا عبد المسيح عبد السيد.
ثالثًا، مقترح بعنوان “التواصل الحضاري الصيني الإفريقي في العصر الجديد”، مترجم عن اللغة الصينية، مقدم من فريق قسم اللغة الصينية بكلية الألسن – جامعة عين شمس، تحت إشراف الأستاذ الدكتور حسانين فهمي حسين، ويضم الفريق: الأستاذة أمنية عادل محمد زايد، والأستاذة مريم عادل محمد زايد.
رابعًا، مقترح بعنوان “حيرة”، مترجم عن اللغة الصينية، مقدم من فريق قسم اللغة الصينية بالجامعة البريطانية في مصر، تحت إشراف الأستاذ الدكتور حسن رجب حسن، ويضم الفريق: الأستاذة مريم وائل محمود، والأستاذ أيمن طارق محمد.
خامسًا، مقترح بعنوان “سجلات الفيلق اليهودي”، مترجم عن اللغة العبرية، مقدم من فريق قسم اللغة العبرية بكلية الآداب – جامعة عين شمس، تحت إشراف الأستاذة الدكتورة حنان كامل متولي، ويضم الفريق: الدكتور محمد عبود حسين، والدكتور أحمد محمود محمد شمس الدين، والدكتورة مرام محروس مصطفى.
سادسًا، مقترح بعنوان “رحلة إلى ولاية عزرائيل”، مترجم عن اللغة الفارسية، مقدم من فريق قسم اللغة الفارسية بكلية الألسن – جامعة عين شمس، ويضم الفريق: الدكتور محمد عبد الله عبد السلام، والأستاذة مروة زناتي عثمان، والأستاذة آية رمضان رزق.
ويُذكر أن مسابقة “ترجم.. أبدع” تستهدف تحفيز الطلاب على الانخراط في مشروعات ترجمة نوعية تفتح آفاقًا فكرية جديدة، وتسهم في نقل المعارف الحديثة إلى اللغة العربية. ويقوم المشاركون باقتراح كتب ثقافية وعلمية جادة من مختلف التخصصات واللغات، ويعمل المركز القومي للترجمة على تقييم هذه المقترحات وفق معايير موضوعية ودقيقة، تتضمن أهمية الكتاب، وجودة العينة المقدمة، وأصالة المحتوى، ومدى خدمته للمجتمع.
وفي ضوء نتائج التقييم، يتولى المركز شراء حقوق الترجمة الخاصة بالكتب الأجنبية المختارة، والتعاقد مع الفرق الفائزة ومشرفيها لترجمة هذه الأعمال ونشرها بشكل رسمي ضمن إصدارات المركز، بما يضمن جودة الترجمة، واحترافية العمل، واستدامة التأثير المعرفي والثقافي
رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول تعاون مشترك لإنشاء وتطوير خمس مدارس تكنولوجيا تطبيقية مُتخصصة في صناعة الأدوية
مدبولي: تنفيذ التوجيهات الرئاسية بتعزيز التكامل بين التعليم الفني واحتياجات الصناعة
عبد الغفار: الاتفاق يمثل خطوة رائدة نحو تطوير التعليم الفني الصحي وفتح آفاق دولية للشباب المصري للعمل في الصناعات الدوائية داخل مصر وخارجها
عبد اللطيف: توسيع نطاق مدارس التكنولوجيا التطبيقية يعكس رؤية الدولة في بناء جيل جديد من الفنيين المؤهلين في مجالات متخصصة تلبي احتياجات التنمية المستدامة
الغمراوي: المشروع يتضمن تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير تدريب داخل المصانع وربط الخريجين بفرص عمل مباشرة
شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الصحة والسكان، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وهيئة الدواء المصرية، والمعهد التكنولوجي للصناعات الدوائية بروما، لإنشاء وتطوير خمس مدارس للعمل بنظام التكنولوجيا التطبيقية في مجالات صناعة الأدوية والرعاية الصحية، اعتبارًا من بداية العام الدراسي المقبل (2025/ 2026).
ووقع بروتوكول التعاون بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور/ خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والسيد/ محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور/ على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور/ جورجيو ماراكيوني، رئيس المعهد التكنولوجي للصناعات الدوائية بروما.
وأكد الدكتور/ مصطفى مدبولي أن هذا البروتوكول يأتي تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية بتعزيز التكامل بين التعليم الفني واحتياجات الصناعة، لاسيما في قطاعات التكنولوجيا الحيوية، والتصنيع الدوائي، وإنتاج المكملات الغذائية، بما يدعم تنافسية الاقتصاد المصري على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح رئيس الوزراء أن توقيع هذا البروتوكول يمثل خطوة استراتيجية نحو تنفيذ توجهات الدولة تجاه تطوير التعليم الفني، وتوفير كوادر مؤهلة في مجالات تُعد من الأولويات القومية مثل صناعة الأدوية والرعاية الصحية، بما يعزز التوجه الوطني لتمكين القطاع الصحي، خاصة في ظل التوجه نحو توطين هذه الصناعات الحيوية.
وأشار الدكتور/ خالد عبد الغفار إلى أن وزارة الصحة ستتولى ـ في إطار هذا البروتوكول ـ المشاركة في إعداد المناهج، والإشراف على برامج التدريب العملي، ومتابعة تقييم الطلاب، لضمان توافق مخرجات التعليم مع السياسات الصحية الوطنية، موضحًا أن هذا البروتوكول يمثل خطوة رائدة نحو تطوير التعليم الفني الصحي، وفتح آفاق دولية للشباب المصري للعمل في الصناعات الدوائية داخل مصر وخارجها، بما يتماشى مع رؤية “مصر 2030” في محاور التنمية البشرية، الاقتصادية، والصحية.
وأكد السيد/ محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية أصبحت نموذجًا ناجحًا للتعليم المرتبط باحتياجات سوق العمل، والذي يعكس رؤية الدولة في بناء جيل جديد من الفنيين المؤهلين في مجالات متخصصة تلبي احتياجات التنمية المستدامة، حيث تضاف اليوم خمس مدارس جديدة في تخصصات غير تقليدية تلبي احتياجات فعلية في قطاعي الدواء والصحة، ونفخر بوجود شركاء جادين يؤمنون بأهمية الاستثمار في التعليم باعتباره أحد أهم أعمدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
بدوره، أوضح الدكتور/ على الغمراوي، أن البروتوكول يندرج ضمن الخطة الوطنية لتوطين صناعة الأدوية، من خلال إعداد كوادر فنية مؤهلة عبر مناهج حديثة قائمة على نظام الجدارات، وبرامج تدريبية تتوافق مع المعايير الدولية، مضيفًا أن المشروع يتضمن تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير تدريب عملي داخل المصانع، وربط الخريجين بفرص عمل مباشرة، إلى جانب تشكيل مجلس إدارة مشترك يضم ممثلين عن الأطراف الأربعة لضمان الحوكمة وتحقيق أعلى معايير الجودة.
ويهدف البروتوكول إلى إنشاء خمس مدارس تكنولوجيا تطبيقية متخصصة في صناعة الأدوية، بالتعاون بين الأطراف الأربعة، وسيتم منح الطلاب شهادات مزدوجة تشمل دبلومًا تكنولوجيًا معتمدًا من وزارة التربية والتعليم، وشهادات تدريبية دولية معتمدة، مع ربط المناهج التعليمية بالمعايير الدولية مثل (GMP، GLP، Regulatory Affairs، Clinical Trials).
ووفقًا للبروتوكول، تستهدف هذه المدارس تخريج فنيين مؤهلين متخصصين في مجالات صناعة الأدوية، ومستحضرات التجميل، والمكملات الغذائية، والتجارب السريرية، والأجهزة الطبية كما يشمل تطوير البنية التحتية للمدارس، وتدريب المعلمين، واعتماد المناهج، وتنفيذ برامج تدريبية عملية داخل المصانع، مع التركيز على تطبيق معايير السلامة المهنية ونظم الجودة الدولية.
وتبلغ مدة الدراسة في المدارس المذكورة ثلاث سنوات دراسية، مع إمكانية إضافة سنتين دراسيتين، ويُمنح الطلاب الذين يُكملون السنة الدراسية الثالثة بنجاح دبلوم المدارس الثانوية التكنولوجية التطبيقية (نظام السنوات الثلاث أو السنوات الخمس)، المعتمد من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالإضافة إلى ذلك، يحصل الطلاب على شهادة خبرة معتمدة صادرة من هيئة الدواء المصرية، وشهادة جدارات صادرة من المعهد التكنولوجي للصناعات الدوائية بروما.