أزمة عمال لابوتية .. صرخة استغاثة بالعاشر من رمضان
أزمة عمال لابوتية .. صرخة استغاثة بالعاشر من رمضان

أزمة العاملين بمجموعة شركات لابوتيه.. صرخة استغاثة من العاشر من رمضان
نداء واستغاثة لجميع مؤسسات الدولة من عمال شركات لابوتيه بالعاشر من رمضان
العاملين بمجموعة شركات لابوتيه بين المطرقة والسندان
تحقيق : د.إنعام محمد علي / ياسر شمس الدين
في البداية استغاث عدد من العاملين بمجموعة شركات لابوتيه، بكل مؤسسات الدولة على ضرورة فرض السيطرة على المستثمرين الأجانب لحماية حقوقهم، في الحقيقة هناك مشكلة تكاد تعصف بمصير الأسر المصرية، حيث يقضي رب الأسرة ريعان شبابه في خدمة أصحاب المال من المستثمرين الذين تستقبلهم الدولة وتوفر لهم كافة الامتيازات والتيسيرات للعمل داخلها والتربح من المشروعات الإنتاجية في مصرنا الحبيبة.
وعن مشكلة العاملين بمجموعة شركات لابوتيه، تحدث، عبد الناصر أحمد عبد العزيز، مدير مصنع الديكور لشركة سيراميكا لابوتيه منذ 15 عامًا، قائلاً : “نحن أمام انهيار لمنظومة الحماية القانونية للعامل المصري، كنا أكثر من خمسة آلاف عامل في مصنع سيراميك لابوتيه، اليوم بالكاد تبقى 2100 عامل فقط.”
وأضاف مدير إدارة الجودة : “المصنع أحد أكبر مشروعات الصناعية بالمحافظة، والألف الأسر فقدت دخلها. أين تدخل؟ أين لجنة الأزمات؟ أين مخاطبة الوزارات المعنية؟”
وأكد محمد رجب، كيميائي معمل الخامات، أن هناك حديث عن حلول في الخفاء أو تسويات على استحياء أو تفاوض خلف الأبواب المغلقة بدون تدخل مباشر من الدولة لضمان الحقوق. هذا استمرار للاستهانة بكرامة العامل المصري.
وأشار ناصر أحمد أحمد رفاعي، مدير قسم الشحن والتفريغ،: “المشكلة لم تعد بين الإدارة والعمال فقط، بل أصبحت أزمة حقيقية تكشف ضعف الرقابة على أصحاب المصانع وعياب الردع القانوني ضد التعسف وغياب الدولة عن دورها الأصيل في حماية الطرف الأضعف في علاقة العمل.”
وتسأل ياسر عبد المقصود محمد، رئيس قسم الأفرام،: “أين العدل؟ أين الرحمة من القائمين على شركة سيراميك لابوتيه؟ الشركة أغلقت أبوابها فجأة وتركت وراءها أكثر من 2500 عامل من غير شغل ومن غير مرتب ومن غير حتى كلمة شكرا.”
واستكمل محمد حسن محمد، رئيس وردية: “القانون ينص على أن العامل له حق في المرتب الذي اشتغله وفي التأمين وفي التعويض وفي الرد، مش في السكوت. ارحموا الناس التي تموت ببطء ومحدش بيتحرك.”
كما تسأل أحمد فهمي نبوي، مشرف قسم سيراميك الإمراء، أين مؤسسة الدولة في هذا الظلم الذي وقع على كل عامل أتظلم في هذا الصرح الإنتاجي الذي قام على سواعد أبناء مصر المخلصين لعملهم.
وأضاف حمدي رشاد عليوه محمد، مدير إنتاج الديكور، قضيت فترة خدمة 20 عاماً في مصنع لابوتيه، 8 سنوات في مصنع الإمراء، تم توقف مصنع لابوتيه عن العمل بتاريخ 18/5/2025 نتيجة قطع الغاز عن المصنع لوجود مديونية على المصنع، نرجو الوصول لجدولة الديون على المصنع من قبل الحكومة والوصول لتشغيل المصنع مرة أخرى وحماية أكثر من 3000 أسرة من التشرد.”
وتمثلت مطالب العمال في الاتي:
1- تشغيل المصنع وإعادة العاملين للعمل، في حالة عدم تشغيل المصنع، يجب إعطاء جميع العاملين حقوقهم حسب قانون العمل وهي شهران عن كل سنة كامكفأة نهاية خدمة، وصرف الرواتب المتأخرة من شهر 5 حتى الآن.
2- صرف مايو يونيو يوليو على وجه السرعة.
3- صرف حقوق العاملين على سنوات العمل طبقًا لما يحدده القانون.
وفي النهاية طالب العاملين المتضررين من المؤسسات التنفيذية بالدولة، العمل على حماية عمال مجموعة الإمراء لإنتاج السيراميك والسيراميكا لابوتيه وبورسيلينا ماجستيك بالعاشر من رمضان والعين السخنة، كما أهابوا بمكتب العمل بالعاشر من رمضان سرعة التدخل لإنصاف العمال والعمل اللازم لضمان حقوقهم وحماية أكثر من 3000 أسرة من التشرد.