ثقافة وفن

مسيرة “نجاة الصغيرة” في يوم ميلادها

مسيرة "نجاة الصغيرة" في يوم ميلادها

تقرير: مرام اللبان

يحتفل الوسط الفني اليوم، الاثنين 11 أغسطس، بعيد ميلاد الفنانة نجاة الصغيرة، الذي تعد أيقونة الغناء والتمثيل في العصر الذهبي، إذ تتميز بصوتها وأدائها الراقي، وحجزت لنفسها مكانًا ثابتًا في ذاكرة عشاق الفن العربي.

ويقدم موقع “ترند 24″ من خلال التقرير التالي، العديد من الأسرار الخاصة ببداية نجاة الصغيرة” وأبرز المحطات في حياتها الفنية.

طفولة قاسية ومسؤوليات مبكرة

ولدت نجاة في أسرة كبيرة، وكانت أكبر أشقائها الثمانية، ما جعلها تتحمل أعباء ومسؤوليات مبكرة، هذه التجربة صقلت شخصيتها ومنحتها قوة، ساعدتها في مشوارها الفني لاحقًا.

واعترفت “الصغيرة” في حوار نادر عام 1967، يأنها لم تتذوق الشوكولاتة في طفولتها لانشغالها برعاية إخوتها، واعتبرت ذلك ثمنًا دفعته للظروف الصعبة، ولكنه أضاف إلى شخصيتها نضجًا مبكرًا.

بداية مبكرة لـ نجاة على خشبة المسرح

دخلت نجاة عالم الفن وهي في الخامسة من عمرها، وكان أول ظهور لها في حفل لوزارة المعارف، ارتبكت عند سماع التصفيق، لكنها سرعان ما فهمت أنه علامة الحب من الجمهور، لتغني بثقة.

وبعد ثلاث سنوات، ظهرت نجاة الصغيرة لأول مرة في السينما بفيلم “هدية”، لتتوالى أعمالها الناجحة مثل “الشموع السوداء” و”القاهرة في الليل”، حتى بلغ رصيدها الفني 13 فيلمًا.

أسطورة باقية رغم الغياب

وبدأت “الصغيرة” بتقليد أصوات الكبار مثل أم كلثوم، لكنها سرعان ما وجدت لونها الخاص، ومن أشهر أغانيها “عيون القلب”، “آه لو تعرف”، و”الطير المسافر”، التي أصبحت علامات في الغناء العربي.

ورغم ابتعادها عن الساحة منذ سنوات، إلا أن إرثها الفني لا يزال حاضرًا في وجدان الجمهور، لتبقى نجاة الصغيرة رمزًا للرقي والإحساس في الفن العربي.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى