ليتيسيا.. ملكة الأناقة الدبلوماسية في زيارة رسمية لمصر
زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز الشراكة

تقرير: إيمان أشرف
مقدمة
من 16 إلى 19 سبتمبر 2025، وصلت ملكة إسبانيا ليتيسيا إلى مصر برفقة الملك فيليب السادس، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة ومدريد، إلى جانب الطابع السياسي، لفتت الملكة الأنظار بحضورها الأنيق الذي جمع بين الاحترام للتقاليد المحلية واللمسات الأوروبية الراقية.
إطلالة كحلية أنيقة
ارتدت الملكة طقمًا كحليًّا من سترة وتنورة بقصّة قلم رصاص أسفل الركبة، مع إكسسوارات لؤلؤية رقيقة من Ansorena وبروش مميز من Grey، ما أضفى لمسة من الوقار والرقي على إطلالتها.

الأناقة المتوازنة بين الرسمية والأنوثة
اعتمدت الملكة قصّات محافظة تحترم العادات المحلية، مثل الأكمام المغطاة والتنورة الطويلة، بما يوازن بين مظهر ملكي عالمي واحترام الثقافة المصرية، هذا الأسلوب منح الزيارة قبولًا شعبيًا ورسّخ صورتها كرمز راقٍ.
الإكسسوارات.. تفاصيل هادئة تعكس القوة
اختارت الملكة إكسسوارات بسيطة: حقيبة صغيرة، أحذية مغلقة أنيقة، ومجوهرات لؤلؤية غير صاخبة، ما جعل مظهرها يوحي بأن الأناقة تكمن في التفاصيل المتناغمة لا في المبالغة.

ألوان محايدة بروح دبلوماسية
مزجت بين الكحلي، الأبيض، والدرجات الكريمية مع لمسات ذهبية بسيطة، لتظهر بروح دبلوماسية متوازنة أمام الكاميرات، حيث جمعت الألوان بين البريق والاحتشام في آن واحد.
الأناقة كأداة دبلوماسية
التزام الملكة ببروتوكول الزيّ الرسمي في المناسبات العامة عكس وعيًا سياسيًا ورسالة احترام للدولة المضيفة، إذ بدت إطلالاتها كجزء من الدبلوماسية الناعمة التي تعزز الروابط بين البلدين.

خاتمة
زيارة الملكة ليتيسيا لمصر لم تكن مجرد نشاط سياسي، بل جسدت كيف يمكن للأناقة أن تتحول إلى لغة دبلوماسية بصرية. فاختياراتها الراقية بعثت برسائل احترام وتقدير متبادل، وأثبتت أن الأزياء ليست مجرد مظهر، بل جسر للتقارب الثقافي وتعزيز العلاقات بين الشعوب.