ليفربول وأتلتيكو مدريد.. مواجهة نارية في مستهل رحلة دوري الأبطال

تقرير: زينب حسن طلبه

مقدمة:

تتجه أنظار عشاق كرة القدم الأوروبية مساء الأربعاء إلى ملعب “أنفيلد”، حيث يستضيف ليفربول الإنجليزي نظيره أتلتيكو مدريد الإسباني، في افتتاح مشوار الفريقين بدور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا موسم 2025/2026، في لقاء قمة مبكر يجمع بين تاريخ عريق وطموحات متجددة.

قائمة أتلتيكو مدريد والغيابات المؤثرة

أعلن المدرب دييجو سيميوني قائمة الروخيبلانكوس المسافرة إلى ليفربول، والتي شهدت غياب كلٍ من: جوليان ألفازي، ألمادا، أليكس باينا، كاردوسو، وخوسيه ماريا خيمينيز.

ورغم معاناته من الإرهاق الشديد، تواجد المدافع هانكو ضمن البعثة، إلى جانب أسماء بارزة مثل أنطوان جريزمان، كوكي، أوبلاك، ومولينا.

أرقام وتاريخ المواجهات

تحمل المباراة نكهة خاصة، حيث سبق أن التقى الفريقان في أربع مناسبات حاسمة بدوري الأبطال خلال آخر ستة مواسم.

ليفربول تفوق في آخر مواجهتين بموسم 2021/2022 بالفوز 3-2 في مدريد و2-0 في أنفيلد.

بينما كانت الغلبة التاريخية لصالح أتلتيكو مدريد، الذي أطاح بالريدز من دور الـ16 في موسم 2019/2020 بفوز مزدوج (1-0 و3-2).

ليفربول يدخل اللقاء بسجل قوي على ملعبه، حيث حقق 14 انتصارًا متتاليًا في دور المجموعات، بينما يعاني أتلتيكو أمام الأندية الإنجليزية، إذ لم يحقق أي فوز في مرحلة المجموعات أمام فرق البريميرليج.

تصريحات ما قبل القمة

أكد آرني سلوت، المدير الفني لليفربول، صعوبة المواجهة، مشيرًا إلى احتمالية مشاركة المهاجم الجديد ألكسندر إيزاك جزئيًا، ومشيدًا بدور الوافد الألماني فلوريان فيرتز الذي خطف الأضواء سريعًا. وقال سلوت: “أتلتيكو مدريد فريق منظم وصعب، وسنحتاج إلى أعلى تركيز لحسم المباراة”.

في المقابل، شدد دييجو سيميوني على احترامه الكبير للخصم الإنجليزي، مؤكدًا أن لاعبيه سيقاتلون بقوة رغم الغيابات، وأضاف: “ليفربول فريق شرس، يجيد التحولات السريعة، لكننا نثق في قدرتنا على تقديم مباراة كبيرة”.

نجوم تحت المجهر

محمد صلاح نجم ليفربول يترقب الأنظار بعد تسجيله 18 هدفًا في آخر 20 مباراة بدور المجموعات.

فلوريان فيرتز واصل تألقه كأحد أبرز الوجوه الجديدة في البطولة.

وفي الجانب الآخر، يعوّل أتلتيكو مدريد على خبرة أنطوان جريزمان وحضور كوكي لقيادة وسط الميدان.

خاتمة:

مباراة ليفربول وأتلتيكو مدريد تحمل كل مقومات الإثارة، بين فريق إنجليزي اعتاد الهيمنة على ملعبه في أوروبا، وآخر إسباني لا يعرف الاستسلام ويملك خبرة طويلة تحت قيادة سيميوني. وبانتظار صافرة البداية في “أنفيلد”، تبقى التوقعات مفتوحة لمواجهة قد تشكل ملامح الصراع في المجموعة منذ الجولة الأولى.