تقرير – بسمله هيثم
مقدمه
تعتبر الألعاب الإلكترونية من أكثر الوسائل انتشارًا بين الطلاب في الوقت الحالي، حيث يقضون أوقاتًا طويلة أمام الشاشات. ورغم أنها وسيلة للتسلية، إلا أن لها تأثيرات إيجابية وسلبية على حياتهم اليومية.
تأثير الألعاب الإلكترونية على الطلاب
تشهد الألعاب الإلكترونية انتشارًا واسعًا بين فئة الطلاب، وأصبحت من أبرز وسائل الترفيه لديهم. ورغم ما تقدمه من فوائد، مثل تنمية القدرات الذهنية وسرعة الاستجابة، فإن الإفراط في ممارستها يؤدي إلى العديد من السلبيات.
فقد أثبتت الدراسات أن قضاء وقت طويل أمام الشاشات يؤثر سلبًا على التحصيل الدراسي، ويضعف من مستوى التركيز، فضلًا عن الأضرار الصحية المتمثلة في قلة النشاط البدني وضعف النظر واضطرابات النوم.
وبناءً على ذلك، يتوجب على الطلاب تنظيم أوقات اللعب، وعلى أولياء الأمور متابعة أبنائهم وتوجيههم نحو الاستخدام المعتدل، حتى تتحقق الفائدة دون أن تنعكس الألعاب بشكل ضار على حياتهم الدراسية والصحية.
الألعاب الإلكترونية بين التسلية والضرر
الألعاب الإلكترونية ليست عدوًا للطلاب ولا صديقًا كاملًا لهم، إنما هي وسيلة ترفيهية نافعة إذا وُضعت في إطارها الصحيح، وضارة إذا تجاوزت حدودها. فالاعتدال هو السبيل الأمثل للاستفادة منها دون خسائر.
الإيجابيات
تساعد على تنمية الذكاء وسرعة البديهة.
تعزز القدرة على التفكير وحل المشكلات.
تمنح الطلاب فرصة للتعرف على أصدقاء جدد عبر الإنترنت.
السلبيات
ضياع الكثير من الوقت الذي يمكن استغلاله في المذاكرة.
ضعف التحصيل الدراسي عند بعض الطلاب بسبب الانشغال بها.
قلة التواصل مع الأسرة والأصدقاء في الواقع وأضرار صحية مثل ضعف النظر وقلة الحركة.
كيف تؤثر الألعاب الإلكترونية على حياتنا اليومية؟
الإفراط في اللعب ممكن يسبب مشاكل زي إهمال الدراسة، قلة الحركة، أو العزلة عن الأسرة والمجتمع. كمان ساعات الألعاب العنيفة بتأثر سلبًا على سلوك بعض الشباب.
لذلك الأفضل يكون في توازن نستمتع بالألعاب الإلكترونية لكن في حدود معقولة، ونختار الألعاب المفيدة اللي تنمي الذكاء والمهارات بدل ما تضيع وقت طويل بدون فائدة.
الخاتمة
إذًا الألعاب الإلكترونية سلاح ذو حدين، فهي ممتعة ومفيدة إذا كانت بوقت محدد، لكنها مضرة إذا أخذت وقتًا طويلًا من حياة الطلاب وأثرت على دراستهم وصحتهم.
