نهاية درامية مأساوية: العثور على جثمان الزوج المتهم على قضبان القطار بنبروه بعد قتل زوجته وأطفاله الثلاثة
كتبت عفاف محمد
في مشهد لا يصدق عقل ولا دين استفاق أهالي مركز نبروه بمحافظة الدقهلية، على واقعة مروعة هزّت المنطقة بأكملها، بعد العثور على جثمان رجل ملقى على قضبان السكك الحديدية. وتبيّن لاحقًا أن الجثمان يعود إلى الزوج المتهم بارتكاب جريمة قتل زوجته وأطفاله الثلاثة داخل منزلهم قبل ساعات فقط من وفاته.
تفاصيل الواقعة
البداية كانت عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد بانبعاث رائحة كريهة من شقة سكنية بإحدى قرى نبروه. وبالانتقال إلى موقع البلاغ، عُثر على جثث سيدة وثلاثة أطفال داخل الشقة، وقد بدت عليهم آثار الخنق والطعن، في جريمة وُصفت بالبشعة.
وكشفت التحريات الأولية أن الزوج، وهو في الأربعين من عمره، كان آخر من تواجد مع الضحايا، واختفى مباشرة بعد وقوع الجريمة، ما عزز الشكوك حول تورطه.
العثور على الجثمان على القضبان
وفي تطور صادم، ورد بلاغ في ساعات الصباح الأولى، يفيد بالعثور على جثة رجل مقطعة على قضبان القطار، في منطقة زراعية على أطراف نبروه. وبفحص الجثمان، تأكدت الجهات المعنية من أنه يعود للزوج الهارب، في ما يُرجح أنه أقدم على الانتحار بإلقاء نفسه أمام القطار هربًا من ملاحقة العدالة.
تحقيقات موسعة
باشرت النيابة العامة التحقيق في الواقعتين، وأمرت بتشريح جثث الضحايا والجاني لبيان الأسباب الدقيقة للوفاة، كما تم التحفظ على مكان الجريمة ورفع البصمات واستدعاء عدد من شهود العيان والجيران لسماع أقوالهم.
صدمة في الشارع المصري
الواقعة تركت الشارع المصري في حالة من الذهول والحزن العميق، وسط دعوات متكررة بعبارة “سلم يا رب” التي تصدرت منصات التواصل الاجتماعي، تعبيرًا عن بشاعة الحادث وصعوبة تقبله.
وطالب مواطنون بفتح نقاش مجتمعي جاد حول الصحة النفسية، وضغوط الحياة الأسرية والمعيشية، التي قد تدفع البعض إلى اتخاذ قرارات مأساوية بهذا الشكل.
– ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف كافة الملابسات والدوافع وراء هذه الجريمة المروعة.
