
تقرير – مرام اللبان
لم تتوقف أزمات المطربة الشعبية بوسي عند حد معين، بل تلاحقت تباعًا لتضعها في صدارة الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بين خلافات شخصية وأزمات قانونية أثارت جدلًا واسعًا في الوسط الفني والإعلامي.
وفي هذا التقرير يرصد لكم “ترند 24” في السطور التالية، تفاصيل أزمات بوسي الأخيرة، بالإضافة إلى أبرز محطاتها الجدلية على مدار السنوات الماضية:

أزمة بوسي مع والدها
بدأت أولى الأزمات الكبرى في حياة بوسي، مع والدها الراحل محمد شعبان، حين اتهمها بعدم مساعدته ماديًا رغم تدهور حالته الصحية، مؤكدًا أنه اضطر لطلب العون من الجيران، فيما نفت الفنانة هذه الاتهامات، وأكدت أنها دعمته لفترة طويلة قبل انقطاع التواصل بينهما.
تفاصيل الخلاف العائلي
أزمة بوسي مع والدها لم تتوقف عند الجانب المادي، بل امتدت إلى مناسبات عائلية، حيث كشف أنه لم يُدعَ إلى حفل زفافها على هشام ربيع، وهو ما أثار حملة انتقادات ضدها، وفي أيامه الأخيرة، حاول الاعتذار لها علنًا، إلا أنه رحل عام 2022 دون أن تلتقي به أو تحضر جنازته.

صراعها مع وليد فطين
الخلافات مع طليقها ومدير أعمالها السابق وليد فطين، شكّلت فصلًا جديدًا من أزمات بوسي، إذ لجأ الأخير إلى القضاء بسبب نزاع مالي على نسب أرباحها، ما أدى إلى صدور أحكام ضدها تتعلق بتحرير شيكات بدون رصيد، لتتصدر أخبار المحاكم والصحف الفنية لعدة سنوات.
خلافات حول الحضانة
لم يكن النزاع بين بوسي و”فطين” ماليًا فقط، بل امتد ليشمل حضانة ابنهما “ياسين”، حيث اتهمته بحرمانها من رؤيته، فيما تصاعدت الخلافات أكثر حين اتهم فطين زوجها السابق هشام ربيع بالاستيلاء على 8 ملايين جنيه، وانتهت هذه الأزمات بوفاة فطين، وهو ما أثار ردود فعل واسعة.
مشاجرة مع هشام ربيع
زواج بوسي من رجل الأعمال هشام ربيع لم يخلُ من المشكلات، إذ شهد أحد فنادق التجمع الخامس مشادة كلامية بينهما تطورت إلى اشتباك بالأيدي، أسفر عن تحرير محاضر متبادلة بين الطرفين، وتدخلت النيابة العامة للتحقيق بعد تفريغ كاميرات المراقبة لبيان حقيقة الاتهامات.

أزمة القبض بالمطار
الأزمة الأبرز التي وضعت بوسي مجددًا في صدارة الأخبار، كانت القبض عليها في مطار القاهرة الدولي أثناء محاولتها السفر، حيث اكتشفت السلطات صدور ثلاثة أحكام قضائية ضدها تتعلق بقضايا شيكات بدون رصيد، وتم منعها من السفر والتحفظ عليها لحين استكمال الإجراءات القانونية.
بوسي بين الهجوم والدفاع
رغم الأزمات المتلاحقة، تحاول بوسي دومًا الدفاع عن نفسها، مؤكدة أنها ضحية ظروف وضغوط متراكمة منذ طفولتها، وبينما يراها البعض مثيرة للجدل وتتعمد البقاء في الضوء، يرى آخرون أنها فنانة تدفع ثمن حياتها الخاصة في العلن، لتبقى دائمًا حديث الإعلام والرأي العام.