العرب والعالم
أخر الأخبار

خطة ترامب للسلام جدل في الشرق الأوسط..

تقرير – ريهام عسل

مقدمة

أعلن الرئيس الأمريكي ترامب عن خطة أطلق عليها “صفقة القرن” بهدف إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد منذ عقود. لكن الخطة واجهت جدلًا واسعًا ورفضًا قاطعًا من الجانب الفلسطيني

رحبت إسرائيل بالفرصة التاريخية لتكريس رؤيتها للحل..

أبرز بنود”صفه القرن”

1_الاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل.

2_إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح على أراضٍ متفرقة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

3_إبقاء المستوطنات الإسرائيلية تحت السيادة الإسرائيلية.

4_اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية في حال التزامها بالشروط الأمنية.

5_استثمارات اقتصادية بقيمة 50 مليار دولار لدعم البنية التحتية الفلسطينية.

*الموقف الفلسطيني*

الخطة برفض فلسطيني تام، حيث اعتبرتها السلطة الفلسطينية محاولة لتصفية القضية،وأكدت القيادة الفلسطينية أن القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين لا يمكن التنازل عنها، مشيرة إلى أن الخطة تتجاهل حقوق اللاجئين،وقرارات الشرعية الدولية.

*الموقف الإسرائيلي*

رحبت إسرائيل بالخطة باعتبارها انتصارًا لرؤيتها الأمنية والسياسية،وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حينها أن الخطة تمنح إسرائيل السيادة على المستوطنات والقدس، وتعزز مكانتها الإقليمية والدولية.

*المواقف الإقليمية والدولية*

الدول العربية: انقسمت المواقف، فبينما أعلنت بعض الدول دعمها للحوار ك حل، أكدت دول أخرى رفضها الصريح للخطة باعتبارها منحازة لإسرائيل.

الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي: شددا على ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية ومبدأ حل الدولتين.

الولايات المتحدة: اعتبرت الخطة خارطة طريق واقعية، بينما رآها منتقدون تكريسًا للاحتلال.

واجهت الخطة انتقادات حادة من منظمات حقوقية وخبراء دوليين، لاعتبارها تنحاز بشكل واضح لإسرائيل وتقلص السيادة الفلسطينية. كما أُشير إلى أنها تركز على البعد الاقتصادي أكثر من السياسي، مما يجعلها بعيدة عن معالجة جذور الصراع.

بعد مرور سنوات على إعلان الخطة، لا تزال بنودها مجمدة وسط تغيرات إقليمية ودولية، بما في ذلك تطبيع علاقات بعض الدول العربية مع إسرائيل. ويرى مراقبون أن الحل العادل يتطلب إعادة فتح مفاوضات شاملة تضمن حقوق الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية.

خاتمة

خطة ترامب للسلام كشفت حجم التعقيدات في القضية الفلسطينية، وأكدت أن أي حل لا يراعي تطلعات الشعب الفلسطيني سيظل مرفوضًا. وبينما رحبت إسرائيل بالخطة، بقيت فلسطين على موقفها الرافض، لتظل

“صفقة القرن” عنوانًا للانقسام أكثر من كونها مدخلًا للسلام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى