
تقرير_ فاتن شعيب
مقدمة
في زمن أصبحت فيه الصورة تسبق الكلمة، بقى المظهر الخارجي جزء لا يتجزأ من طريقة تعبير الإنسان عن نفسه. لكن هل اللبس مجرد ذوق شخصي؟ ولا انعكاس حقيقي لهويتنا وشخصيتنا؟
لقراءة المزيد من المعلومات

مفهوم الهوية من خلال المظهر الخارجي
اللبس بقى وسيلة من وسائل التعبير عن الذات، وكل شخص بيختار ألوانه وستايله علشان يقول “أنا مين” من غير ما يتكلم. الهويّة هنا مش بس جواز سفر أو اسم عيلة، لكنها شكل بنظهر بيه للناس بيمثلنا من جوا.
اختلاف الأذواق بين الطلاب والطالبات
الجامعة بتكشف تنوع الأذواق بشكل واضح؛ فكل طالب أو طالبة ليهم طريقتهم الخاصة في اللبس. في اللي يحب البساطة، وفي اللي يفضل الستايل العصري أو الغريب، وكل ده بيعبّر عن بيئة وثقافة وتربية مختلفة.
لقراءة المزيد من المعلومات
تأثير الموضة والسوشيال ميديا على اختيارات اللبس
منصات التواصل بقت “كشاف” الموضة الجديد، والطلبة بقت تتأثر بما يراه الآخرون أكثر من ذوقهم الشخصي، ومشاهير السوشيال ميديا بيوجهوا اختيارات كتير من الشباب، حتى لو اللبس مش مناسب لشخصياتهم.
هل اللبس فعلاً بيعبر عن الشخصية؟
فيه ناس شايفة إن اللبس مرآة النفس، لكن غيرهم بيشوف إن المظاهر خادعة. ممكن تشوف شخص لابس بسيط لكن عنده فكر عميق، أو العكس تمامًا ،فهل نقدر نحكم على حد من لبسه؟ الإجابة مش دايمًا سهلة.
لقراءة المزيد من المعلومات
نظرة المجتمع والأحكام المسبقة
كتير من الناس بتحكم من أول نظرة ده شكله كده ليه دي لبسها كده يعني أحكام سريعة بتأذي أحيانًا ،المجتمع لسه بيربط بين اللبس والأخلاق أو المستوى الاجتماعي رغم إن ده مش دايمًا حقيقي.

الحرية الشخصية وحدودها في المظهر
كل إنسان له حرية يلبس اللي يريحه، لكن في نفس الوقت فيه إطار عام بين احترام الذات واحترام المكان. الجامعة أو الشارع العام ليهم قواعد غير البيت أو الحفلة، وده اللي بيخلق دايمًا جدل حوالين فين الحد؟
خاتمة
اللبس ممكن يكون رسالة، لكن مش دايمًا هو الحقيقة الكاملة. شكلنا ممكن يعبّر عننا أوقات، بس الأهم هو اللي جوانا، لأنه هو اللي بيعيش بعد ما الموضة تتغيّر.



