تقرير _ فاتن شعيب
مقدمة
يزداد نقص فيتامين D مع بداية الشتاء بسبب قلة التعرض للشمس، مما يدفع الأطباء للتحذير من تأثيره على المناعة والعظام والصحة العامة.
انخفاض التعرض للشمس في الشتاء
أكبر سبب لنقص فيتامين د هو قلة التعرض للشمس، مما يؤدي إلي زيادته مع برودة الجو، الأشخاص يظلون لفترة طويلة في المنازل والمكاتب، ومع الملابس الثقيلة، يقل وصول أشعة الشمس للجلد؛ النتيجة إن الجسم لا يستطيع صنع الكمية اليومية المطلوبة، وهذا يسبب انخفاض تدريجي من بداية فصل الشتاء.
لقراءة المزيد من التفاصيل
تأثير تغيرات الطقس على تكوين الفيتامين
من العوامل التي تزيد المشكلة إن ساعات النهار تكون أقل، وكثافة الغيوم أعلى، فحتى لو خرج الشخص للشمس لا يحصل علي الإشعاع الكافي، متخصصين الجلدية يأكدون إن شمس الشتاء ضعيفة مقارنة بالصيف، وبالتالي قدرتها على تكوين فيتامين د تكون محدودة.
لقراءة المزيد من التفاصيل
الأعراض المبكرة لنقص فيتامين D
كثير من الناس يعانوا من أعراض بسيطة في البداية ولا يدركون أنها مرتبطة بنقص الفيتامين، مثل الإرهاق السريع، ضعف العضلات، الصداع المتكرر، والنوم غير المنتظم، بعض الحالات تحس بآلام خفيفة في العظام والمفاصل خاصة عند الاستيقاظ، وهذه هي العلامات التي وصي الأطباء بعدم تجاهلها.
لقراءة المزيد من التفاصيل
تأثير النقص على المناعة
فيتامين د عنصر أساسي في تقوية جهاز المناعة، حين يقل مستواه، و تزيد فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي، وهذا هو السبب الذي يجعل الاطباء يربطون بين ضعف المناعة ونقص هذا الفيتامين في الشتاء،يكون الجسد أقل قدرة على مواجهة الفيروسات الموسمية.
لقراءة المزيد من التفاصيل
تأثيره على العظام والمفاصل
نقص فيتامين D ممكن يؤثر على امتصاص الكالسيوم، وبالتالي تقل قوة العظام، ده يسبب هشاشة على المدى الطويل وآلام مستمرة في الظهر والركب والقدمين، متخصصو العظام يشوفون عن شكاوى كثيرة في الشتاء بسبب النقص الحاد، خصوصًا عند كبار السن.
لقراءة المزيد من التفاصيل
الفئات الأكثر عُرضة للنقص
هناك فئات تتأثر أسرع من غيرها: الأطفال، كبار السن، الحوامل، المرضعات، وأصحاب البشرة الداكنة، وأيضا الذين يعملون لفترات طويلة في أماكن مغلقة أو لديهم وزن زائد، غالبا يعانون من النقص لأن الدهون تقلل استفادة الجسم من الفيتامين.
لقراءة المزيد من التفاصيل
دور التغذية في الوقاية
الأطباء ينصحون بزيادة الأطعمة الغنية بفيتامين د مثل السلمون، السردين، التونة، البيض، الحليب المدعم، وبعض العصائر المدعمة، التغذية وحدها لا تكفي، لكنها عامل مساعد مهم يحافظ على مستوى مقبول خلال موسم الشتاء.
لقراءة المزيد من التفاصيل
التعرض الآمن للشمس
أفضل وقت للاستفادة من الشمس هو من الساعة 10 صباحا إلي 2 ظهرًا، لمدة 10–20 دقيقة حسب نوع البشرة، المهم إن جزء من الذراعين أو الساقين يكون مكشوف، التعرض المباشر للشمس بشكل منتظم يعتبر أفضل وسيلة طبيعية لرفع مستوى الفيتامين بدون مكملات.
لقراءة المزيد من التفاصيل
دور التحاليل والمتابعة
تحليل فيتامين D يعتبر من التحاليل الضرورية خصوصًا في الشتاء، المتابعة كل 3 أشهر تساعد الشخص علي معرفة إذا كان يحتاج إلي مكملات أم لا، الأطباء يأكدون إن التشخيص الصحيح يمنع الإفراط في المكملات لأن زيادتها أيضا غير صحية.
لقراءة المزيد من التفاصيل
المكملات الدوائية واستخدامها الصحيح
لو ثبت وجود نقص، الطبيب يحدد الجرعة المناسبة حسب الحالة،هناك جرعات أسبوعية وشهرية ويومية حسب العمر وشدة النقص المكملات آمنة لكن لابد أن تكون بمتابعة طبية، خاصة للأطفال والحوامل وكبار السن، لتجنب أي مضاعفات.
لقراءة المزيد من التفاصيل
خاتمة
الوقاية من نقص فيتامين D خلال الشتاء بسيطة وتعتمد على التعرض للشمس، التغذية الجيدة، والمتابعة الطبية، مما يساعد على الحفاظ على المناعة والعظام في أفضل حالة.
