«فوضى التوك توك… بين غياب الرقابة وارتفاع معدلات الانفلات»
التوك توك بين الاحتياج والتهديد… مواطنون يطالبون بالضبط والسيطرة

متابعة:احمد فوزى
يشكو عدد كبير من المواطنين في العديد من القرى والمراكز من تفاقم أزمة التوك توك، بعدما تحوّل من وسيلة مواصلات سريعة تخدم المناطق الضيقة إلى مصدر قلق يومي بسبب سوء السلوك، وغياب الانضباط، وانتشار بعض الممارسات غير الأخلاقية.
فرغم أهميته لدى شريحة واسعة من الأهالي، أصبحت شوارع بعض القرى تشهد فوضى مرورية واضحة نتيجة قيادة التوك توك من قِبل أحداث أو غير مؤهلين، إلى جانب سلوكيات غير مقبولة تتراوح بين رفع صوت الموسيقى، والتحرش اللفظي، والمعاملة السيئة للمواطنين، وصولًا إلى شكاوى من تعاطي البعض مواد مخدرة أثناء القيادة، وهو ما يشكّل خطرًا مباشرًا على الركاب والمارة.
ويؤكد الأهالي أن غياب الرقابة الفعلية وعدم وجود ضوابط صارمة لتسيير المركبات فتح الباب أمام هذه التجاوزات، مطالبين بضرورة:
1. تفعيل تراخيص التوك توك وربطه بهوية السائق.
2. إجراء حملات مرورية مستمرة لضبط المخالفين.
3. تحديد خطوط سير واضحة ومنع السير في الطرق الرئيسية المزدحمة.
4. توعية الشباب بمخاطر السلوكيات غير الأخلاقية وتأثيرها على المجتمع.
5. معاقبة من يثبت تعاطيه مواد مخدرة أثناء القيادة حفاظًا على سلامة المواطنين.
وفي الوقت الذي أصبحت فيه هذه المركبة شريانًا أساسيًا للحركة داخل القرى والعشوائيات، تبقى الحاجة ملحّة إلى تنظيمها بشكل يضمن الاستفادة منها دون أن تتحول إلى مصدر تهديد لحياة الناس وراحة المجتمع.