رياضة

تشيلسي يقهر برشلونة بثلاثية نظيفة في ليلة أوروبية شهدت تفوقًا كاملًا للبلوز

تشيلسي يهيمن على برشلونة بثلاثية تؤكد جاهزيته أوروبيًا

 

تقرير: زينب حسن طلبه

 

في مواجهة نارية ضمن الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا وعلى أرضية ملعب ستامفورد بريدج، قدّم تشيلسي عرضًا قويًا ومتكاملًا توّج بانتصار كبير على برشلونة بثلاثية دون رد، في مباراة أدارها الحكم الدولي سلافكو فينتشيتش وشهدت واحدة من أكثر النسخ تفوقًا من البلوز هذا الموسم.

 

شوط أول ناري.. تشيلسي يفرض كلمته وبرشلونة ينهار بالطرد

 

 

منذ اللحظة الأولى، بدا واضحًا أن تشيلسي دخل المباراة بهدف واحد: السيطرة والحسم، اعتمد الفريق على ضغط عالٍ متواصل، وتنظيم دفاعي متقدم، ما جعل برشلونة عاجزًا عن بناء أي هجمة منظمة، وانعكست هذه السيطرة على النتيجة عندما سجّل جيوليس كوندي هدفًا بالخطأ في مرماه بعد ضغط كبير من مهاجمي البلوز.

توالت الضغوط على برشلونة، ومع خطأ دفاعي جديد تدخل الحكم لطرد رونالد أراوخو بعد تدخل قوي قطع الهجمات الواعدة لتشيلسي، ليكمل الفريق الكتالوني الشوط بنقص عددي جعل المهمة أكثر صعوبة، وسط تراجع واضح في الثقة والتمركز الدفاعي.

 

البلوز يفرضون سيطرتهم… واستعراض تكتيكي في الشوط الثاني

 

 

لم يكتفِ تشيلسي بهدف التقدم، بل خرج للشوط الثاني بإصرار أكبر على توسيع الفارق، أظهر اللاعبون تفوقًا مذهلًا على المستوى البدني، حيث حافظوا على نفس وتيرة الضغط والسرعة، مقابل انهيار واضح في أداء برشلونة.

استغل البلوز الفوضى في دفاع برشلونة، فجاء الهدف الثاني عبر إستيفاو الذي ترجم هجمة مُحكمة ليضاعف النتيجة، وبعده بدقائق، عزز ليام ديلاب التقدم بهدف ثالث رائع، بعد اختراق ذكي ودقة في اللمسة الأخيرة.

ورغم تسجيل تشيلسي ثلاثة أهداف إضافية، فإن تقنية الفيديو تدخلت لإلغاء:

هدف بسبب لمسة يد

هدفين بداعي التسلل

ليخرج برشلونة محظوظًا بعدم تلقي نتيجة أثقل كانت ستزيد من حجم المعاناة.

تفوق بدني وتكتيكي وتشكيل مثالي

 

 

ما ميّز تشيلسي في هذه الليلة لم يكن فقط الأهداف، بل القدرة على قراءة المباراة، وتنفيذ خطة المدرب بذكاء ومرونة، الفريق تفوّق في الافتكاك، والانتشار، والتحولات السريعة، بينما ظهر برشلونة بلا حلول هجومية، وبمساحات كبيرة خلف منتصف الملعب استغلها لاعبو البلوز مرارًا.

تشيلسي أدار المباراة بأفضل صورة ممكنة، محتفظًا بالضغط حتى اللحظات الأخيرة، ومؤكدًا أن النتيجة لم تكن مجرد فوز عابر، بل انعكاسًا لعمل فني متقن وانضباط كامل من كل اللاعبين.

 

في الختام؛ تشيلسي لم ينتصر فقط… بل فرض شخصيته، وسيطر على الإيقاع، وقدم نسخة قوية تجعل منه منافسًا حقيقيًا في البطولة، أما برشلونة، فخرج من اللقاء حاملًا الكثير من الأسئلة، بعد أداء باهت، ونقص عددي، وتراجع واضح في الجانب التكتيكي والبدني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى