مأساة جديدة على “الطريق الأبيض”… ضحايا وإصابات وسط غياب الرقابة
تكرار كوارث "طريق الموت": السرعة وغياب السلامة يتسببان في مذبحة جديدة

متابعة- احمد فوزى
تُرجمت لحظات قليلة على “الطريق الأبيض” أو طريق الموت مأساة أليمة جديدة ، حيث وقع حادث مروري عنيف أدى إلى سقوط عدد من الضحايا وإصابات متعددة (المعطيات الأولية لا تزال تتضح حتى لحظة إعداد هذا التقرير). الحادث يأتي وليد تكرار سلسلة من الكوارث المرورية على نفس الطريق الذي ينفذه سكانه ومرتاده باسم طريق الموت، بسبب غياب الرقابة وضعف السلامة المرورية.
أفادت مصادر أمنية وشهود عيان أن الحادث وقع نتيجة اصطدام قوي بين مركبتين بسرعات عالية في إحدى المناطق الخالية من إشارات المرور والتفتيش المستمر، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا وإصابات خطيرة نقلوا على الفور إلى المستشفيات القريبة ليتلقوا الإسعافات الأولية. وقد هرعت سيارات الإسعاف وقوات المرور إلى موقع الحادث مباشرةً، فيما لا تزال الجهات المختصة تنتظر وصول تعزيزات الإنقاذ وتحقيقات النيابة العامة.
أسباب تتكرر… والنتائج واحدة
يرى خبراء في النقل والطرق أن العنصر البشري هو السبب الرئيس في الكثير من هذه الكوارث، مثل السرعة المفرطة، وتجاوزات سائقي الشاحنات، وعدم الالتزام بقواعد المرور، إلا أن الطريق نفسه يفتقر إلى عناصر السلامة الأساسية مثل الإنارة الكافية، وعلامات تحذيرية واضحة، وكاميرات مراقبة، وحدود سرعة مفروضة ومراقبة فعالة.
غياب الرقابة… دعوات للتدخل العاجل
يُطالب السائقون والمواطنون بضرورة تكثيف دوريات المرور على هذا الطريق، وتطبيق فرض العقوبات على المخالفين، إضافة إلى تحسين بنية الطريق ومواصفاته الهندسية لضمان الانتظام وضبط السرعات، خصوصًا بعد أن أثبتت الإحصاءات الرسمية ارتفاعًا واضحًا في أعداد حوادث الطرق والوفيات المرتبطة بها في السنوات الأخيرة.