ترشح جريمة المنصورة في عقول الشباب …الحل؟ ما حدث بالمحلة والتموين لا يصدق

تحقيق : محمد حسيني المهم
انتبهو ا للتحليل النفسي والرصد السيكولوجي العميق لكل ظواهر المجتمع.
فعلم النفس بعري كل شيء ، وبوضح للشحصيات والمجتمع حقيقة الأشياء ، فإذا إقتحم علم النفس أي جانب بالحياة تبدت الحقائق التي قد نجهلها أو التي لا نود بيانها وإظهارها حتي لا نصدم.
لذا لا يميل ( المهم ) للرصد والتحليل لكثيراً من الظواهر في بعض الأحيان .
—فعندما حدثت جريمة قتل طالبة المنصورة وخرج بعض المشهورين من الإعلامين ليحققوا مكاسب رخيصة ، أشارنا لخطورة تلك الجريمة ونوعية حدوثها بعيداً عن ظروف الأهل والعواطف.
لتتكرر نفس الجريمة بالزقازيق وفي محافظات أخري ولرجال وسيدات مرموقين.
——وغايتنا في علم النفس عند حدوث أية جريمة واضحة لابد من العقاب الفوري وفقاً لنظرية التعلم الشرطي الكلاسيكي ، وعدم جعل الجريمة مادة إعلامية ،ولا نلجأ لمسئولي وقف النشر ، فغالبية المرضي حتي الأسوياء كما نقول عنهم معجبين بنساء ورجال الإعلام وموسيقي الفواصل والديبجات الكلامية لضيوف البرامج والمداخلات الهاتفية ومشاهد الصور .
الأمر الذي يترشح لا إرادياً في العقل البشري “أي عقل ” : لماذا لا أكون بطل أمام الناس وعلي الشاشات ؟
ولما كان الأمر يحتاج لموهبة أوتفرد للشخصية للظهور الإعلامي وكما نري بمدرجات الكرة عند مرور كاميرا التليفزيون علي الجمهور الجالس وإشاراتهم لنا في البيوت بأنهم طلعوا علي الشاشة أوتصويرهم لأنفسهم لتأكيد نجوميتهم بأنهم بملعب المباراة أو بأي مناسبة وأنهم بجوار النجوم .
لذا فالطريق السهل للمرضي إرتكاب أي فعل شاذ وغريب للظهور المجتمعي .
وليس الأغرب والأسهل من إزهاق الروح حبذا لو كانت روح الزوجة وغيرها.
فيا متخصصي التنمية البشرية يا خطباء المساجد والكنائس يا تليفزيون يا مدارس يا جامعات أصلوا في نفوس النشيء والشباب والشابات وكبار السن القيم النبيلة وحب الأخرين والوطن .
شابة جميلة عاشت طفولتها وكبرت وتعلمت
—–شاب مستهتر تزوجها وقتلها طعناً وغدراً في محافظة الفربية “المحلة”
( بعض شياب اليوم لا يفهون (( مقلدين البهائم للأسف)) فكيف ينتسبون للبشر؟ وكيف نتعامل مع بغال اليوم ” صناديق الجهل من البشر ” ؟
—— مستشار وزير ” مرتشي ” بيكون نفسه للحياة وللشهرة والترند “لا إرادياً” —-
( ما رأي ميزان العدل )؟
—- نعلم أنها حوادث فردية والمجتمع قوي لكننا نود أن تظل قوتنا ونظل متماسكين .
فجهود المسئولين المحبين لوطنهم لا تتوقف ولن تتوقف .
حفظ الله مصر بقيادتها الحكيمة وأبنائها المخلصين أهل العطاء والحب.