أهمية اللعب في حياة أطفال التوحد
أهمية اللعب في حياة أطفال التوحد
بقلم /زبيدة الخشت
العديد من الأهالي ومقدمي الرعاية لأطفال التوحد يهملون جانب اللعب ويركزون أهتمامهم حول جلسات النطق والتخاطب طوال الوقت ويعتقدون أن هذا أهم من اللعب ومن أي أنشطة أخرى.
وفي الحقيقة يعتبر اللعب هو أساس التطور الإجتماعي واللغوي والإدراكي للطفل حيث أن الطريقة الطبيعية للتعلم هي التي تتم من خلال اللعب .
ويعرف اللعب علي انه سلوك معقد ومتنوع ويعتبر المحور الأساسي للنمو الطبيعي للأطفال .
-وتكمن أهمية اللعب في :
-تعزيز التواصل الاجتماعي:
يساعد اللعب في تعزيز التواصل الاجتماعي لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، حيث يتعلمون كيفية التفاعل مع الآخرين والتعامل معهم في سياق اللعب.
يمكن للعب المشترك مع الأقران أن يساعد الطفل في تطوير مهارات التواصل الاجتماعي والتفاعل مع الآخرين.
-تنمية المهارات اللغوية:
يعتبر اللعب بمثابة منصة لتنمية المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد من خلال اللعب، يمكن للطفل ذوي اضطراب طيف التوحد أن يتعلم استخدام الكلمات والعبارات وتطوير مهارات الحوار والتواصل اللفظي.
-تعزيز التفكير والإبداع:
يساعد اللعب في تعزيز التفكير الإبداعي والمرونة العقلية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.
يمكن للعب المتنوع والمبتكر أن يحفز على التفكير الابتكاري واستكشاف أفكار جديدة.
-تحسين التركيز والانتباه:
يمكن للعب أن يساهم في تحسين قدرة الطفل ذوي اضطراب طيف التوحد على التركيز والانتباه من خلال اللعب، يتعلم الطفل تنظيم انتباهه والتركيز على مهام محددة، مما يساعده في التعلم وتطوير مهاراته.
- -تخفيف التوتر وتعزيز السعادة:
يعتبر اللعب وسيلة للتخفيف من التوتر والضغوط النفسية التي يمكن أن يواجهها الطفل ذوي اضطراب طيف التوحد.
يمكن للعب أن يساهم في زيادة مستوى السعادة والرضا لدى الطفل، مما يؤثر إيجابيًا على نموه وتطوره.