رئيس هيئة الدواء يشارك باجتماع مؤسسة بيل أند مليندا جيتس بالولايات المتحدة الأمريكية
رئيس هيئة الدواء يؤكد خلال الجلسات على ضرورة دعم صناعة الدواء في أفريقيا لتصل إلى مقاييس منظمة الصحة العالمية
شارك الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، باجتماع مؤسسة بيل أند مليندا جيتس “Bill and Melinda Gates Foundation” ،المُنعقد خلال الفترة من ٢٩ إبريل حتى الأول من مايو الجاري، تحت عنوان ” الأطر التنظيمية بإفريقيا”، بمشاركة نخبة من رؤساء الهيئات التنظيمية الإفريقية، وممثلي وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (نيباد)، ومنظمة الصحة العالمية، وكذا المنظمات المعنية بالنهوض بالأنظمة الصحية بالقارة الإفريقية.
شهد الاجتماع العديد من المناقشات البناءة والمثمرة لعدة موضوعات هامة؛ والتي شملت مناقشة كيفية تعزيز وتطوير سبل الدعم التي تقدمها المؤسسة الأمريكية إلى وكالة الأدوية الإفريقية، وبرنامج مواءمة الإجراءات التنظيمية للأدوية الأفريقية، وكذا دعم الأطر التنظيمية بالقارة خاصةً تلك المعنية باللقاحات، كما شملت المناقشات التصورات المطروحة لإدخال التكنولوجيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي بالأطر التنظيمية والرقابية، وما سيترتب عليه من آثار إيجابية على فعالية تلك الأنظمة بإفريقيا.
وشارك رئيس الهيئة بجلستي مناقشة خلال فعاليات الحدث، أولهما بعنوان ” دور منظمي الأدوية في دعم الابتكار وتطوير صناعة الدواء في إفريقيا”، والثانية بعنوان “كيفية دعم الهيئات التنظيمية والرقابية على الدواء بالقارة لتصل إلى مستويات النضج المتقدمة بحسب مقاييس منظمة الصحة العالمية”، كما عقد عدة لقاءات جانبية؛ والتي كان أبرزها مع الدكتور دانييل هارتمان، مدير التنمية بقطاع الصحة العالمية بمؤسسة بيل أند مليندا جيتس، وعدد من مسئولي المؤسسة الأمريكية.
وتجدر الإشارة، أن المؤسسة الأمريكية، قد أسسها بيل ومليندا جيتس في عام ٢٠٠٠، وتهدف المؤسسة إلى تعزيز الرعاية الصحية، والحد من الفقر المدقع على الصعيد العالمي.
ومن هذا المنطلق فإنها تقوم بتقديم الدعم والتمويل اللازم لتعزيز الرعاية الصحية بالقارة الإفريقية، حيث تعمل على مساندة الهيئات التنظيمية الإفريقية لتحقيق بيئة تنظيمية أكثر مرونة، ونظم رقابية أكثر فعالية على الدواء، بما ينعكس إيجابياً على صحة المواطنين الأفارقة.
جاء ذلك في إطار سعي الهيئة المستمر لتعزيز أواصر التعاون مع المؤسسات الدولية المعنية بدعم الأطر التنظيمية للدواء بالقارة؛ تأكيداً لالتزامها بتطوير المنظومة الرقابية الإفريقية، والعمل على تعزيز الصحة العامة للسكان بإفريقيا.