بقلم/ زبيدة الخشت
يتميّز كلّ إنسان بشخصيةمختلفة تميّزه عن غيره من الناس، وإذا ما أراد الفرد أن يتواصل بشكل فعّال مع الآخرين فإنّه سيكون من الجيّد أن يطلع على كتب أو مقالات عن أنماط الشخصيات.
إذا ما هي أنماط الشخصيات:
🔹الهادئون البسيطون:
أهم مايميز هذا النمط من الناس أن اعصابهم دائما مسترخية ويثقون بأنفسهم وبالآخرين، يحبون سماع المديح والإطراءات من الناس،يشعرون بالأمان بشكل دائم،لا يحبون الحديث عن حياتهم الشخصية والعاطفية،التعامل معهم سهل ويحبون مساعدة الغير وتجدهم دائما بجانبك في الأزمات.
🔹القساة :
هم يقسون علي أنفسهم بشكل دائم ويقسون أيضا علي الآخرين،لايثقون بالآخرين بسرعة بل يحتاجون وقت طويل ليثقوا فيهم، لا يتفهمون أحساس ومشاعر الآخرين ولا يستمعون لأرائهم،يفرضون رأيهم على الجميع وعند التعامل معهم يجب الحفاظ على الهدوء أثناء الحديث معهم ،الإصغاء والإنصات الجيد لهم،عدم إثارة المواضيع والجدال معهم لأنهم من المؤكد سيفرضون رأيهم عنوةً، يجب التعامل معهم بإحترام وارشادهم للتعامل مع الآخرين بهدوء وإحترام أرائهم وحرياتهم.
🔹المترددون:
صفات المترددين لا يثقون بنفسهم بشكلٍ كافٍ. يخجلون عند طرح آرائهم، وخصوصاً في الاجتماعات واللقاءات. يترددون عند اتخاذ القرارات، وخصوصاً القرارات المصيرية. ينظرون إلى الآخرين على أنّهم أفضل منهم. يميلون في العادة إلى الاعتماد على الأنظمة والقوانين. يعدون الآخرين بشكلٍ مُبالغ به. لا يدركون أهمية الوقت. لا يستطيعون أخذ قرارات، وخصوصاً عند وجود عدّة بدائل.
كيفية التعامل مع المترددين:
– تقوية شخصيتهم وتنميتها.
– مساعدتهم في إتخاذ القرارات.
– ضرورة إرشادهم على أنّ التردّد يضرّهم ولا يفيدهم.
– ضرورة إرشادهم على اتخاذ القرارات بأنفسهم، وعدم الاعتماد على الآخرين.
🔹 المعارضون:
– صفات المعارضين لا يهتمون بالآخرين وبآرائهم. يفتقدون إلى الثقة بنفسهم. يعتبرون من الشخصيات التقليدية، ويميلون إلى الخيال الواسع. لا يستمعون إلى غيرهم، بل يُفضّلون فرض رأيهم بالقوة. لا يُحبّون المخاطرة، وذلك لخوفهم من الفشل. يلتزمون بالقوانين والأنظمة بشكلٍ مُبالغ به.
– كيفيّة التعامل مع المعارضين:
– – تقديم أفكار جديدة وغير تقليدية عند التحدث معهم. -الصبر عند التعامل معهم وعدم مقاطعتهم أثناء الحديث.
– -تأكيد وجهة نظر الآخرين من خلال أدلة وبراهين.
