محافظات
أخر الأخبار

بالصور.. منذ أيام قليلة أسدل الستار على مهرجان جامعة الزقازيق المسرحى لمسرحيات الثلاث فصول

كتب رضا عواد 

تنافست كليات الجامعة مع بعضها وتبارى أكثر من ٣٠٠ مبدع ومبدعة فى تقديم وجبات فنية دسمة للجمهور من طلاب الجامعة ومن خارجها بحضور السادة أعضاء هيئة التدريس وعمداء ووكلاء الكليات والسادة أعضاء لجنة التحكيم التى ضمت كل من :

دكتور مهنى أستاذ المسرح بكلية التربية النوعية جامعة الزقازيق

الأستاذ السيد الدميرى المخرج المسرحى

الأستاذ فوزى عبد الله الممثل والمخرج المسرحى .

وقد أعلنت لجنة التحكيم بحضور السيد رئيس الجامعة خالد الدرندلى ومنسق عام الأنشطة الطلابية الدكتور أحمد عنانى نتيجة المهرجان التى أسفرت عن فوز كلية التربية بالمركز الأول وكلية التجارة بالمركز الثانى وكلية الصيدلة بالمركز الثالث ..

كذلك حصلت كلية التربية على جوائز

افضل ممثلة مركز اول

افضل ممثل مركز اول

افضل ممثلة مركز ثانى

أفضل ديكور

أفضل إخراج مركز أول

وكان لقاء مع كاست كلية التربية الحاصل على المركز الأول بقيادة المخرج المبدع أحمد سعيد

حيث التقينا أولا بجنى فاروق الطالبة بالفرقة الثالثة الحاصلة على المركز الأول تمثيل ( نساء ) وعبرت عن سعادتها بفوزها بالجائزة بشكل خاص وفوز كليتها بشكل عام وقالت إن بدايتها فى المسرح كانت من خلال الفرق الحرة وآخرها مع كاست ( كريشندو ) بمكتبة مصر العامة وأن هذة المرة الأولى التى تقف فيها على مسرح الجامعة وأنها لا تواجه اى صعوبة فى الجمع بين الدراسة والهواية لأنها ستبقى هواية ولن تسعى الى احترافها الى جانب امتلاكها مواهب اخرى مثل الرسم والغناء واضافت انها استعدت جيدا لدورها لأنها تلعب اكثر من شخصية فرسمت ابعادا محتلفة للشخصيات الى جانب غناؤها لأغنيات العرض لايف .

كما التقينا أيضا بالحاصل على المركز الأول تمثيل ( رجال ) أحمد السيد بلطة الطالب بالفرقة الرابعة والذى اخبرنا انا بداياته كانت على مسرح قصر ثقافة بلبيس وقال ان دوره بالمسرحية كان تجربة مختلفة حيث يقوم بلعب اكثر من خمسة شخصيات مختلفة عن بعضها وأضاف انه عاشق للمسرح وأن الفن الصادق من الجماهير وللجماهير .

وبسؤال الحاصلة على المركز الثانى تمثيل ( نساء ) وعد عبادة الطالبة بالفرقة الرابعة عن دورها بالمسرحية قالت أنها استعدت لتقديم دورها من خلال افكار غير تقليدية مثل دور الأم حيث قدمته فى قالب كوميدى وليس درامى وأيضا دور اليهودية ودور المذيعة الى جانب مساعدة مخرج العمل لها من خلال توجيهها ..

وكان لنا لقاء خاص مع مخرج العرض المسرحى الفنان أحمد سعيد الذى يعرفه القاصى والدانى من ابناء مسرح محافظة الشرقية..

أحمد سعيد أسم ارتبط بكلية الهندسة ممثلا ومخرجا لدرجة أنه أصبح له مدرسة تميزه عن غيره .. هل البداية كانت مع فريق كلية الهندسة أم سبقها تجارب أخرى؟

بدأت رحلتي مع ابو الفنون عام ٢٠٠٢ في مسرح الثانوية العسكرية وكان أول عرض مثلت فيه اسمه ( رطل لحم) عن رواية “تاجر البندقية” اخراج الاستاذ/ السيد النبوي

كنت عامل شخصية فلسطيني اسمه مسعود، الصهاينة دمروا بيته وقتلوا عياله فا فقد عقله، أخدت عنه شهادة تقدير مكتوب فيها مركز أول إدارة شرق الزقازيق التعليمية، ارتبطت باللعبة واستمريت في فريق مسرح المدرسة لحد ما دخلت هندسة حلوان.

انضميت لفريق مسرح هندسة حلوان واللجنة الفنية في الكلية في سنة اعدادي، واشتغلت معاهم عرضين وبعض الحفلات

الى ان حولت لجامعة الزقازيق بعد السنة الأولى، لم يكن هناك فريق مسرح في الكلية فاشاركت في عروض شباب ورياضة ونوادي مسرح، منهم “ماكبث٢٠١١” للمخرج/ محمد علي. وحققنا بيه مركز أول جمهورية. وشاركت في مهرجان الزقازيق المسرحي في دورتيه ٢٠١٢,٢٠١٣ وكان ليا الشرف اشارك في تصميم حفل ختام المهرجان

بدأت مشاركتي في مسرح جامعة الزقازيق كممثل ومخرج من خلال كلية الهندسة، ربنا جعلني سبب في تأسيس فريق مسرح في الكلية سنة ٢٠١١

أول تجربة اخراج مسرحي ليا كان في كلية الهندسة عام ٢٠١٢ عرض اسمه (بدون ملابس) وحصد المركز الاول وقتها ودا كان حافز كبير ليا أن اذاكر واهتم اكتر واكون حريص على تطوير أدواتي ك مخرج.

……

اشكالية العروض الجامعية أنك تكون مجبرا على عناصر محددة وهم طلبة الكلية… كيف يمكن التغلب على تلك المشكلة؟

الحقيقة التجربة الجامعية ليها طابع خاص في التناول يختلف عن التجارب لدى الكيانات الأخرى، في الجامعة المخرج لا يملك حرية اختيار عناصر التمثيل التي تضيف للتجربة، فهو مجبر على عناصر محددة وهم طلبة الكلية، لذلك يجب أن يكون اختيار المشروع وطريقة طرحه مناسب لإمكانيات الخامات الطلابية في الفريق ، مع الأخذ في الاعتبار أن دا نشاط طلابي ، يعني كل الطلبة الراغبين في الاشتراك يجب أن ينالوا حقهم وهذه جزء من انسانيات الشغلانة، مخرج الجامعة هو مختص يتم تكليفه من الكلية لعمل مسرحية بالطلبة الراغبين في الاشتراك ، ولا يملك المخرج سوى الاعداد المسرحي الجيد للطلبة المشاركين حتى يمكنه الاعتماد عليهم في تجربته.

……

منصات التتويج تعرفك دائما ولكن هل هناك جائزة محددة لها محبة خاصة لديك ؟

طبعا التميز والنجاح بيكون حافز كبير للاستمرارية والاصرار ، ولكن يبقى المتفرج هو مورال اللعبة

فالفن عموما هو خيال تم تجسيده لواقع ونال استحسان المتلقي، لذلك يبقى الجمهور هو أساس الفن وهو المقياس الحقيقي للنجاح .

كل تجاربي الاخراجية هم ولادي، وانت أب. مش ممكن تكون بتفضل ابن عن التاني لأن كلهم منك.

ممكن جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل عرض جماعي في المهرجان التجريبي ٢٠٢٢ عن عرض “سجن” لأن العرض دا طلع في وقت قصير جدا واللي اشتغلوا معايا فيه عارفين ظروفه، لكن ربنا وفقنا وكرمنا من فضله وعملنا حالة لطيفة الجمهور انبسط بيها.

……

حدثنا عن عملك الأخير الحاصل على المركز الأول مع كلية التربية ؟

“شاومينج” دراماتورج عن نص “سيلفي” تأليف/ أحمد آدم.

عرض بيتكلم عننا، بيحاكي جزء من مشاكلنا المجتمعية بشكل مكثف وهزلي ، واعتمدنا على الغرس الدرامي بمشهد الجاسوس إجابة على سؤال مين هو شاومينج اللي بيدوروا عليه المجموعة، واعتمدنا على الرابط الغنائي لترسيخ ماهية المشكلة، ليختتموا العرض برسالة مباشرة للجمهور بشكل غنائي ” أصل الحضارة احنا، الاسم مصريين”

وهنا اتشرف بكلمة السيد الدكتور/ عميد الكلية، والسيد الدكتور/ وكيل الكلية. الذين شرفت بدعمهم وحضور سيادتهم أكثر من بروفة متحمسين لفكرة العرض ورؤية الطرح

(جاءت مصر ثم جاء العالم من بعدها، فالهوية المصرية هي الإرث الأعظم الذي وجب علينا التشبث به والحفاظ عليه

وإيمانا منا بدور أبو الفنون الهام في الثقافة والرسائل التوعوية

نقدم لحضراتكم هذا العرض المسرحي “شاومينج” آملين التوفيق في تقديم فن راقي يليق بالكيان الجامعي ،وتمنياتنا لكل الطلاب والطالبات المشاركين بالتوفيق والتميز،،، )

عميد الكلية وكيل الكلية

أ.د/ حمدي المحروقي. أ.د/ أحمد سالم

……

من وجهة نظرك كيف يمكن جعل المسرح الجامعى بحال أفضل؟

الحقيقة الكلام عن تطوير النشاط في جامعة الزقازيق يطول، ومن وجهة نظري النشاط الجامعي باختصار يبدأ من الطالب وينتهي عند الطالب، فهذه هي حقوقه وواجباته تجاه نشاطه في الجامعة.

وللأسف معظم الطلاب القادة الحاليين بالكليات ليس لديهم الوعي الكافي لحقوقهم وواجباتهم، لو يتوحدوا بس ويقعدوا على تربيزة واحدة لاغيين الشخصنة ويفكروا في مسرح الجامعة وليس مسرح الكلية هايبدأ التغيير

يحلموا ويحطوا بنود واضحة فيما يخص المنتخب ومهرجانات المسرح ، والموضوع مش محتاج أكتر من وِحدة وكيان اسمه رواد مسرح الجامعة ويقدموا مقترحات أو طلبات صريحة لأحد قيادات الجامعة آخذي القرار ممن يدعمون النشاط، فالبداية تكمن في الوحدة.

اتذكر في ٢٠١٢ كان في مهرجان مونودراما في الجامعة وكان الختامي بتاعه مع ختامي مهرجان الثلاث فصول، ويومها اخدت جائزة ممثل أول في الاثنين واتنده اسمي ممثل أول مرتين

وإذ بزمايلي المنافسين من مختلف الكليات هم اللي بيهيصولي وشالوني واحتفلوا بيا، كنا بنساعد بعض في كل عروضنا

حسام قنديل ورجالة علوم بيعملوا ديكور هندسة وهندسة واقفين مع بشري وكل كاستات الجامعة اخوات وأصحاب وبيتجمعوا يوميا بعد البروفات في النادي الاجتماعي يناقشوا خطة المهرجان وتشكيل اللجان كنا نختلف ونتنافس ولكن نبقى واحد أمام مصلحة النشاط في الجامعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى