كتب _ السيد محفوظ
قالت فاطمة عبدالواسع أمينة المرأة لحزب المستقلين الجدد وعضو اتحاد المرأة لتحالف الأحزاب المصرية “بكل فخر واعتزاز، أهنئ السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وكافة قيادات القوات المسلحة والشرطة المصرية، وجميع أبناء الشعب المصري بمناسبة الذكرى العظيمة لنصر أكتوبر المجيد. في هذه المناسبة الوطنية، نستلهم من أحداث الماضي لنواصل مسيرة البناء والتنمية.
وقالت “عبدالواسع “نصر أكتوبر: ملحمة الشجاعة والإرادة حيث يذكرنا تاريخ السادس من أكتوبر عام 1973، بأن مصر شهدت واحدة من أعظم لحظاتها التاريخية. انطلقت القوات المسلحة المصرية في عملية عسكرية محكمة لتكون بمثابة نقطة تحول في الصراع العربي الإسرائيلي. كان العبور من قناة السويس بمثابة تحدٍّ عظيم، فالجميع كانوا يعلمون أن الأمر يتطلب أكثر من مجرد قوة عسكرية؛ بل كان يتطلب عزيمة لا تلين وإرادة قوية.
وأضافت بان خطوات الاستعداد والتحضير قبل العبور، كانت هناك جهود جبارة في التخطيط والتدريب. تم إعداد الجنود على أعلى مستوى، وتم تجهيز العتاد والمعدات. لم يكن هذا مجرد جيش يخوض معركة؛ بل كان هناك شعب كامل خلفه، داعماً ومؤمناً بحقه في استعادة الأرض والكرامة. تذكرنا هذه اللحظة أهمية الوحدة الوطنية في تحقيق الأهداف العظيمة، حيث توحدت قلوب المصريين خلف جيشهم في لحظة تاريخية لا تنسى.
وأوضحت” عبدالواسع ” أن كلمتي “الانتصار والكرامة” شعور يورث للأجيال ومشاهدتهم لتفاصيل الاحداث
عندما عبر الجنود القناة، لم يكن الأمر مجرد انتصار عسكري، بل كان بمثابة استعادة الهوية والكرامة التي تعتبر عنوان كل مصري . فعندما عبروا خط بارليف، ذلك الخط الذي كان يُعتقد أنه منيعة. ومع كل نقطة تُستعاد من الأرض، كان الأمل ينمو في قلوب الملايين. لقد أظهر الجنود شجاعة لا تُضاهى، وعزمًا على تحقيق النصر، مما جعل العالم يراقب بإعجاب وإجلال.
واختتمت “عبدالواسع ” ان هذه الملحمة درسا ينحت في أذهان وقلوب أجيال واجيال وحفدة الرجال وان ييتأكدوا بأن أهمية التخطيط، والإرادة، والتضحية. و أن الإرادة القوية قادرة على تحقيق المستحيل. ونحن اليوم، في مسيرتنا نحو البناء والتنمية، نحتاج إلى هذه الدروس أكثر من أي وقت مضى. علينا أن نعمل بروح الفريق، وأن نكون متكاتفين لتحقيق الأهداف الوطنية. جنبا إلي جنب رئيسا وجيشا وشعبا